أسير فلسطيني يخرج من المعتقل ليبعد إلى غزة
أصيبت عائلة الاسير الفلسطيني المحرر أحمد الصباح بصدمة وخيبة أمل بعد ابعاده قسرا الى قطاع غزة فور الإفراج عنه من المعتقل الإسرائيلي.. وتم الإفراج عن الصباح بعد 9 أعوام قضاها خلف القضبان ، ليبدأ فصلاً آخر من معاناة البعاد عن الاهل التي فرضها عليه القرار الإسرائيلي الجديد .
أصيبت عائلة الاسير الفلسطيني المحرر أحمد الصباح بصدمة وخيبة أمل بعد ابعاده قسرا الى قطاع غزة فور الإفراج عنه من المعتقل الإسرائيلي.. وتم الإفراج عن الصباح بعد 9 أعوام قضاها خلف القضبان ، ليبدأ فصلاً آخر من معاناة البعاد عن الاهل التي فرضها عليه القرار الإسرائيلي الجديد .
وكانت ام يزن زوجة الأسير قد هيأت المنزل لاستقباله واعدت له الحلوى والاطعمة التي يحبها بانتظار وصوله بعد 9 اعوام من الاعتقال، ثم بعثت بابنهما الوحيد مع اقاربه لاستقبال والده على حاجز الظاهرية حيث يتم اطلاق سراح الاسرى، لتتفاجأ بعد ساعات بعودتهم دون زوجها الذي اطلق سراحه لكنه ابعد الى غزة وليس الى ذنابة في طولكرم حيث تقطن عائلته.
ويوضح احمد الصباح أن ابعاده الى القطاع تم بحجة اصدار هويته من غزة. وعلى الرغم من انه مضطر للعيش في خيمة بقطاع غزة، يقول الصباح أن الشيء الأصعب بالنسبة له هو مواصلة فراقه من زوجته وابنه اللذين رآهما 8 مرات فقط خلال سنوات الاعتقال.
هذا وتعمل مؤسسات حقوق الانسان الناشطة في الاراضي الفلسطينية على التخفيف من معاناة هذه العائلة والضغط باتجاه السماح للاسير المبعد بالعودة الى كنف عائلته خاصة وانه يعيش اليوم معتصما في خيمة في القطاع.
المزيد من التفاصيل في التقرر المصور