الشارقة ترعى تراثها
يمثل مُتحف الشارقة للتراث، وُجهة ملائمة لأهالي الإمارة وزوارِها لمعرفة جانب من ماضيها. ويتيح لهم فرصةَ المشاهدة عن كثَبٍ لنمطٍ من أنماط العيش في البيوت القديمة لمِنطقة الخليج العربي.
يمثل مُتحف الشارقة للتراث، وُجهةً ملائمة لأهالي الإمارة وزوارِها لمعرفة جانب من ماضيها. ويتيح لهم فرصةَ المشاهدة عن كثَبٍ لنمطٍ من أنماط العيش في البيوت القديمة لمِنطقة الخليج العربي.بيت النابودة هو الاسم الذي كان يطلق على هذه الدار قبل أن تتحول إلى متحف للتراث. فالملكية الأولى للمكان تعود إلى كبير تجار اللؤلؤ عبيد بن عيسى الشامسي. الملقب بالنابودة. شيد البيت أول مرة عام 1845. ليكون مكانا للتاجر الثري وذويه. طابقان وست عشرة غرفة كانت في خدمة تاجر اللؤلؤ وزوجته وأبنائه السبعة.
وبطبيعة الحال لم يكن البيت مجرد جدران تستر قاطنيه وتحميهم من الشمس والغبار، فقد روعي في بنائه أسلوب جمالي تجلت فيه ألوان من الهندسة المعمارية الإسلامية، كما ضبط بناؤه بما يتناسب مع البيئة المحلية لسواحل الخليج العربي. أما المواد الأساسية التي استخدمت لبناء البيت فهي الأحجار المرجانية البحرية وأخشاب جلبت من أفريقيا، فضلا عن جذوع النخيل وجريدها.. التي طالما كانت داعما أساسيا للبيوت في شبه الجزيرة العربية.
هجر بيت النابودة ولحق به الإهمال، قبل أن يوصي حاكم الشارقة بإعادة ترميمه وتحويله إلى متحف يعكس جانبا من تراث الإمارة. كل غرفة من غرفه 16 تحتوي على مواد ومقتنيات أثرية، كما تزود الزائر بلوحات حية عن نمط العيش قديما.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.