اليورو يهوي.. وأوروبا تبحث آلية انقاذه
لم تساعد حزمة المساعدات التي تبناها الاتحاد الاوروبي لإنقاذ الدول الاعضاء فيه من ازمتها المتفاقمة بشأن عجز الموازنة والديون الحكومية ولم تساعد العملة الأوروبية الموحدة من هبوطها إلى ادنى مستوى لها في أربعة أعوام، مما زعزع الثقة باليورو وانعكس سلبا على أداء البورصات الأوروبية والعالمية.
لم تمض سوى عدة ايام على اطلاق بروكسل برنامج دعم اليونان وحماية سوق السندات الحكومية لدول الاتحاد الاوروبي بقيمة 750 مليار يورو.. حتى تبين ان طوق النجاة الذي القاه وزراء مالية المنطقة للعملة الاوروبية المتعثرة كان باهظ الثمن ولم يبرر امالهم. ورغم ان الاعلان عن خطة هائلة وغير متوقعة تسبب ببعض النمو لاسهم الشركات الاوروبية وصعود العملة بواحد ونصف في المئة على خلفية اقبال المستثمرين على شراء اليورو الا ان موجة التفاؤل لم تكن طويلة.. لتخسر العملة الاوروبية من جديد ما تمكنت من تعويضه. ويعزو خبراء فشل محاولات صناع الى استيعاب السياسة المالية للمجتمع الدولي لان الدواء الاوروبي الهادف لوقف افلاس اليونان وامثالها لن يمنع من انتشار عدوى الديون العامة المتراكمة على المنطقة ككل.. بل سبب تفاقم ازمة العجز المتزايد في موازنات معظم اعضاء المنطقة.المزيد من التفاصيل في التقرير المصور