المالكي: السعودية وسورية لاتدعمان تنظيم القاعدة

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/47583/

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الحكومتين السعودية والسورية تحاربان تنظيم القاعدة ولا تدعمانه، لكن فيهما منظمات تكفيرية تقوم بدعم هذا التنظيم . وفي شأن ذي صلة، اتهم الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي السابق، المالكي بمحاولة الاستحواذ على نتائج الانتخابات التشريعية العراقية،وحذر من احتمال اندلاع حرب اهلية في العراق.

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة مع قناة "السومرية" الفضائية العراقية يوم 16 مايو/ايار ان الحكومتين السعودية والسورية تحاربان تنظيم القاعدة ولا تدعمانه، لكن فيهما منظمات تكفيرية تقوم بدعم هذا التنظيم .

وقال المالكي "إن سورية كدولة علمانية لا يمكن أن تلتقي مع تنظيم القاعدة الذي يحمل بعدا عقائديا طائفيا، إضافة إلى أنه يستهدف أمن سورية أيضا.. كما وان الحكومة السعودية حالها حال سورية من حيث استهدافها من قبل القاعدة ولذلك فهي لا تدعمها".

واوضح أن هناك منظمات تكفيرية في هذين البلدين تعمل على تقديم الدعم والتسهيلات لتنظيم القاعدة مثل اتخاذ أراضيهما كممرات للتسلل للأراضي العراقية.

واعتبر المالكي أن الاتهامات الأخيرة عن تدخل جهات إقليمية في العملية السياسية في العراق لم تأتِ عن فراغ خاصة أن دعوات بعضهم لجهات إقليمية بالتدخل يعتبر كارثة على العملية السياسية.  وقال "إننا نريد التعاون والشراكة مع دول الجوار لكن أن يصل الأمر للتدخل هذا أمر غير مقبول". 

وكان المالكي قد وضع  مسؤولية التفجيرات ،التي هزت العاصمةالعراقية  في التاسع من آب /اغسطس الماضي واوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى على عاتق بعثيين عراقيين لاجئين في سورية، كما اتهم دمشق بغضّ الطرف عن استخدام المتشددين للاراضي السورية  كملاذ آمن ، ووجه في حينها رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالب فيها بإجراء تحقيق دولي مستقل في تلك التفجيرات الدموية التي راح ضحيتها حسب المصادر العراقية الرسمية اكثر من 100 شخص ، بالاضافة الى مئات الجرحى.

من جهه اخرى اتهم الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي السابق في كلمة بالانكليزية القاها  يوم السبت، في مؤتمر بالرياض امام دبلوماسيين وصحافيين ورجال اعمال ، اتهم  رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمحاولة الاستحواذ على نتائج الانتخابات التشريعية العراقية الاخيرة التي فاز بها منافسه اياد علاوي. واوضح ان تردي الوضع السياسي في العراق له تبعاته على المناخ الامني فيه والذي سيؤدي الى اراقة المزيد من الدماء واحتمال اندلاع حرب اهلية.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا