أقول الصحف الروسية ليوم 14 مايو/آيار
صحيفة "موسكوفسكي كمسموليتس" تلقي الضوء على زيارة وفدٍ روسيٍ إلى زيوريخ لتقديم طلبِ استضافة بطولة العالم لكرة القدم في العام 2018. تقول الصحيفة إن الوفد الذي يترأسه النائب الأول لرئيس الوزراء إيغور شوفالوف سيسلم رئيس الفيفا العرضَ الروسي المؤلف من ثلاثة مجلدات. وتتضمن هذه المجلدات شرحاً للاستعداداتِ الروسية لإقامة المباريات في ملاعبَ تلبي أعلى المتطلبات. وتنقل الصحيفة عن شوفالوف أن العرضَ الروسي يتناول جميع التفاصيل ويجيب على كافة التساؤلات التي قد تبرز لدى لجنة الفيفا. ويعبر المسؤول الروسي عن أمله بأن تفوز روسيا بحق استضافة كأس العالم لكرة القدم، ما سيؤدي حسب رأيه إلى نهضةٍ عارمةٍ لهذه الرياضةِ الشعبيةِ في البلاد. وأكد أن روسيا جديرة باستضافة هذا الحدث الرياضي الهام.
أما رئيس اتحاد كرة القدم الروسي سيرجي فورسينكو فيرى أن العرض الروسي فريد من نوعه،لأنه يقترح إجراء النهائيات في ستةَ عشرَ ملعباً موزعاً على ثلاثَ عشرةَ مدينة. وفي الختام يشير فورسينكو إلى أن روسيا خصصت 340 مليونَ دولار لتحديث البنية التحتيةِ للعبة كرة القدم حتى العام 2015.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تتحدث عن عقوبة السجن المؤبد في روسيا، فتقول إن عدد المحكومين بهذه العقوبة ارتفع بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة. وتضيف الصحيفة أن عدد الذين حكم عليهم بالسجنِ المؤبدِ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري وصل إلى حوالي خمسين شخصاً، أي ما يزيد خمس مرات مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعزو الحقوقيون هذه الزيادةَ الهائلة إلى أن العديد من القضايا الخطيرة المتعلقةِ بعصابات المافيا والإرهاب أحيلت إلى المحاكم دفعةً واحدة. وجاء في المقال أن ظروف سَجنِ هؤلاء قاسية للغاية، وخاصةً لجهة مراعاة قواعد النظافة والصحةِ العامة. وتنقل الصحيفة عن علماء النفس أن المحكوم بالسجن المؤبد يحتاج إلى عامٍ كامل للتأقلم مع الظروفِ الجديدة. بعد ذلك يمر بمرحلة استقرار تستغرق ثلاث سنوات يتحول خلالها إلى ما يشبه الإنسان الآلي. وفي نهاية هذه المرحلة إما أن يتأقلم نهائياً ويستمر في حياته كإنسانٍ آلي،وإما أن تخور قواه ويذوي بسرعة. ويخلص كاتب المقال إلى أن متوسط عمرِ هؤلاءِ السجناءِ داخل زنزاناتهم يترواح بين خمسةِ وسبعةِ أعوام.
صحيفة "نوفيي إزفيستيا" تكتب عن اعتقال طيارين روسيين في مطار تيغيل بالعاصمة الألمانية. تقول الصحيفة إن السلطات الألمانية احتجزت الطيارين للاشتباه بأنهما إرهابيان. وجاء في التفاصيل أن مسافرةً ألمانية سمعتهما يتحدثان عن خصائصِ تحليقِ طائراتِ البوينغ. وما كان من هذه السيدةِ اليقظة إلا أن أبلغت بذلك سلطات المطار لاعتقادها بأن الرجلين ينويان اختطاف طائرةٍ من طراز بوينغ كان من المفترض أن تقلع متوجهةً إلى موسكو. وبعد احتجاز المواطنين الروسيين والتحقيق معهما تبين أنهما طياران أنهيا دورةً تدريبيةً في ألمانيا. وأثناء وجودهما في مطار تيغيل بانتظار الطائرة التي ستقلهما إلى بلدهما تبادلا بعض النكات عن الطائراتِ والطيارين، ما أثار الشكوك بهما. وبعد جلاء ملابساتِ الحادث تم الإفراج عنهما والسماح بإقلاع الطائرة المتوجهةِ إلى موسكو التي تأخرت بضع ساعاتٍ عن موعدها.
صحيفة "إزفيستيا" تعلق على نبأ تحرير ناقلة النفط "مسكوفسكي أونفرسيتيت" من القراصنة الصوماليين على يد سلاح البحرية الروسية. تشير الصحيفة إلى إدعاء بعض الجهات المرتبطة بأولئك القراصنة بأن العسكريين الروس قتلوا المجرمين الصوماليين المعتقلين لديهم. إلا أن وسائل الإعلام الصومالية لم تأخذ هذه الإدعاءات على محمل الجِد. كما أنها لم تنشر أيةَ موادَ تنتقد روسيا. وللصوماليين عموماً مواقفُ ودية من الروس. ويجدر بالذكر أن العديد من الاختصاصيينَ المدنيينَ والعسكريين تخرجوا من المعاهد الروسية في العهد السوفيتي. كما أن روسيا لم تقف أبداً ضد مصالح الصومال، لذلك لا توجد لدى الشعب الصومالي أي مسوغاتٍ لمعاداة روسيا وشعبها. ويؤكد المراقبون أن لموسكو الحقَ في حماية سفنها، لافتين في الوقت ذاته إلى أن لمشكلة القرصنة أبعاداً دولية. ويعتقد الخبراء أن جهاتٍ خارجيةً مؤثرة تقف وراء القراصنةِ في الصومال، وأن هذه الجهات
لها مصلحة في أن تتواجد السفنُ الحربيةُ للدول الكبرى في خليج عدن. ويخلص كاتب المقال إلى أن خيوط مشكلةِ القرصنةِ في تلك المنطقة تمتد إلى كبريات أسواق المال العالمية.
صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" تخبر القراء بقصةِ تمثالٍ عثر عليه صدفةً داخل جدارٍ في متحف الإرميتاج بمدينة سان بطرسبورغ. توضح الصحيفة أن اثنين من العمال كانا يهدمان جزءاً من الجدار لتثبيت لوحةٍ كهربائية،وفجأةً شاهدا تشكيلاً نحتياً فتوقفا عن العمل فوراً. وتنقل الصحيفة عن أمينة قسم تاريخ الثقافةِ الروسيةِ في المتحف لينا تاراسوفا أن اللُقية هي تمثال "العبد الهارب" للنحات فلاديمير بيك لي ميشيف عضوِ أكاديمية الفنون الروسية. وتضيف تاراسوفا أن الفنان أبدع تمثاله هذا في إيطاليا عام 1891. ومن المعروف أن التمثال فُقد منذ 63 عاماً. ولكن السؤال المحير هو لماذا وكيف وضع داخل الجدار؟
والفرضية الوحيدة حتى الآن هي أن البعض أخفوا التمثال عن أنظار جهةٍ ما كانت تريد به شراً، وبعد ذلك نسوا أمره فظل رهينَ الحبس طيلةَ هذه السنين.
أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة /كوميرسانت/ كتبت تحت عنوان / المصارف تملأ حقائبها/ ان المصارف الروسية تمكنت في ابريل /نيسان الماضي من رفع حجم اقراض المستهلكين ب 1% اي ما بعادل 770 مليون دولار وللمؤسسات ب 1.7% دون حساب مصرف /سبيربنك/ الذي يعادل أكثر من خمسة مليارات دولار. ونقلت الصحيفة عن خبراء ان هذه الارقام تبشر بانتعاش سوق الاقراض في روسيا.
صحيفة /ار بي كا ديلي/ كتبت تحت عنوان /شح الرأسمال في الصين واليابان/ ان نوايا مجموعة العشرين الكبرى في تشديد متطلباتها حول حجم رأس مال المصارف تجبر المؤسسات المالية على طرح إضافي لاسهمها في الاسواق العالمية .