وزارة الخارجية الروسية: عباس يقيم ايجابيا الجهود التى تبذلها روسيا من اجل اعادة توحيد الصف الفلسطيني
اعلنت وزارة الخارجية يوم 13 مايو/ايار ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجرى مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي اعرب عن تقييمه الايجابي للجهود التى تبذلها روسيا من اجل اعادة توحيد الصف الفلسطيني باعتباره الشرط الرئيسي لتقدم عملية السلام في المنطقة.
اعلنت وزارة الخارجية يوم 13 مايو/ايار ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجرى مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي اعرب عن تقييمه الايجابي للجهود التى تبذلها روسيا من اجل اعادة توحيد الصف الفلسطيني باعتباره الشرط الرئيسي لتقدم عملية السلام في المنطقة.
وقال مصدر في الوزارة الروسية "اعطى محمود عباس تقييما عاليا للجهود التى تبذلها روسيا على المسار الشرقأوسطي، واكد على ان هذه الجهود ذات طابع نافع، بما في ذلك انطلاقا من هدف اعادة توحيد الصف الفلسطيني وتطبيق حل الدولتين الذي يقوم على التعايش السلمي والآمن للدولتين الاسرائيلية والفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة". وشكر عباس روسيا "على موقفها النشط والثابت الذي يرمي الى فك الحصار المفروض على قطاع غزة"، حسبما اكد المصدر.
كما ذكرت الوزارة ان عباس اطلع لافروف على الاتصالات التى تجريها حركتا "فتح" و"حماس" بغية تطبيع العلاقات الفلسطينية الفلسطينية. واعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للخطوات التى تتخذها روسيا من اجل تأييد جهود الوساطة المصرية الرامية الى اعادة توحيد الصف الفلسطيني.
كما اعطى عباس تقييمه لسير المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل، مشددا على اهمية المبادرات التى تقترحها موسكو من اجل الاسهام في الحوار الفلسطيني الاسرائيلي بالتعاون مع جامعة الدول العربية لضمان نجاحه.
وحول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية عبر الوسيط الامريكي قال المدير التنفيذي لمجلس العرقات الامريكية الاسلامية نهاد عوض في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" ان اسرائيل لا تكترث بكل ما بوجه اليها من انتقادات سواء داخلية او خارجية، وان الولايات المتحدة الامريكية المتأثر الاكبر جراء ذلك، وذلك لما تعهدت به للعرب والمسلمين بالعمل على الزام كافة الاطراف بما يجب ان يلتزم به.
الا انه، من وجهة نظر عوض، اسرائيل تعي تماماً ان "الادارة الامريكية عاجزة" عن تؤثر على الجانب الاسرائيلي، ما يدفع تل ابيب الى مواصلة سياساتها المعتمدة في الضفة الغربية.
المصدر: وكالات