ايهود باراك: اسرائيل ستستمر في سياسة "الالتباس" التي تعتمدها بشأن برنامجها النووي
اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الثلاثاء 11 مايو/ايار ان اسرائيل ستستمر في سياسة "الالتباس" التي تعتمدها بشأن برنامجها النووي بدعم من الولايات المتحدة. وقال باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال حول سياسة "الالتباس" المتبعة بشأن الاسلحة النووية الاسرائيلية ، انها سياسة جيدة ولا داعي لتغييرها مؤكداً ان هناك ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن.
اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الثلاثاء 11 مايو/ايار ان اسرائيل ستستمر في سياسة "الالتباس" التي تعتمدها بشأن برنامجها النووي بدعم من الولايات المتحدة. وقال باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال حول سياسة "الالتباس" المتبعة بشأن الاسلحة النووية الاسرائيلية ، انها سياسة جيدة ولا داعي لتغييرها مؤكداً ان هناك ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن.
وقال باراك حول ما اذا كان موضوع خطر السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفاعل "ديمونا" قائما، قال: "هذا الخطر غير قائم". وأشار الى انه ليس هناك خطر على الترتيبات التقليدية القائمة بين اسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن.
وتابع "التقيت قبل اسبوعين الرئيس باراك اوباما وعددا من المسؤولين الاميركيين الاخرين، وجميعهم قالوا لي ان جهود نزع السلاح النووي تستهدف ايران وكوريا الشمالية".
وتنهج الدولة العبرية سياسة "الالتباس المتعمد" رسميا منذ عام 1965 بعد تدشين مفاعل "ديمونا" النووي في صحراء النقب جنوب اسرائيل. وقد توصلت الى تفاهم عام 1969 مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه المسؤولون الاسرائيليون عن الادلاء باي تصريح علني حول قدرة بلادهم النووية ويتعهدون بعدم القيام باي تجربة نووية، فيما تتعهد واشنطن بعدم ممارسة ضغوط على اسرائيل بهذا الشأن.
ويقدر خبراء اجانب ترسانة اسرائيل النووية بما بين 100 و300 رأس نووية، وتعتبر هذه القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط ، ولم يقدم اي مسؤول اسرائيلي حتى الان على خرق قاعدة الصمت هذه والاعتراف بوجود ترسانة نووية.