مقتل 21 شخصا في هجومين صاروخيين نفذتهما طائرات امريكية بدون طيار في اقليم وزيرستان
لقي 21 شخصا مصرعهم واصيب اخرون بجروح في هجومين صاروخيين نفذتهما طائرات امريكية بدون طيار في اقليم وزيرستان الشمالية يوم 11 مايو/ايار. وقالت المصادر الأمنية المحلية ان الطائرات أطلقت 18 صاروخاً على مجمع سكني في منطقة دوغا شمال الاقليم مستهدفة معسكراً للتدريب تابعا لحركة طالبان.
لقي 21 شخصا مصرعهم واصيب اخرون بجروح في هجومين صاروخيين نفذتهما طائرات امريكية بدون طيار في اقليم وزيرستان الشمالية يوم 11 مايو/ايار. وقالت المصادر الأمنية المحلية ان الطائرات أطلقت 18 صاروخاً على مجمع سكني في منطقة دوغا شمال الاقليم.
واضافت المصادر ان الهجوم استهدف معسكراً للتدريب يتبع لحركة طالبان كان يديره مقاتلون تابعون لغول باهادور وهو زعيم محلي قاتل مع طالبان في افغانستان، وتبع الهجوم انفجار مستودعٍ للذخيرة.
وتتوقع باكستان بانها ستتعرض لمزيد من الضغوط الامريكية لمهاجمة معاقل مسلحي طالبان في المناطق القبلية باقليم وزيرستان المحاذي للحدود الافغانية، لا سيما بعد الهجوم الفاشل في نيويورك والذي ثبت لأجهزة الأمن الأمريكية ضلوع مسلحين باكستانيين فيه.
وكان وزير العدل الامريكي اريك هولدر قد قال يوم الأحد ان الولايات المتحدة بات لديها الدليل على ان حركة طالبان باكستان تقف وراء اعتداء نيويورك الفاشل الذي وقع الاسبوع الماضي. وقال هولدر إن الحكومةَ الباكستانية تتعاون في التحقيقات الجارية بشأن محاولة التفجير التي وقعت في الاول من مايو/ ايار، وإن ادارة اوباما ستواصل الضغطَ من اجل استمرار هذا التعاون.
وجاءت تصريحات وزير العدل الامريكي في وقت تلقت فيه باكستان طلبا أمريكيا رسميا للتحقيق في قضية فيصل شاه زاد الأمريكي الباكستاني الأصل المشتبه في تدبيره المحاوله الارهابية الاخيرة الفاشلة في نيويورك ، لكن إسلام آباد رفضت أن يستجوب أقاربه محققون أمريكيون.
يذكر ان الطائرات الامريكية بدون طيار تمشط هذه المنطقة الحدودية بشكل دوري وتقصف مواقعاً فيها، الامر الذي اثار ويثير استياءاً كبيراً لدى القبائل التي تقطن المنطقة، علاوة على ان اسلام آباد قدمت اكثر من مذكرة احتجاج لواشنطن، نظراً لما تسببه هذه الغارات من خسائر بين الابرياء.
اما واشنطن فاعلنت مراراً انها ستسمر بارسال هذه الطائرات بهدف القضاء على المقاتلين من حركة طالبان، الذين اتخذوا من جبال المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان والكهوف المتناثرة فيها معاقلاً يختبئون فيها.