كرزاي في واشنطن لازالة التوتر بين كابول وواشنطن
وصل الرئيس الافغاني حامد كرزاي في 10 مايو/ايار الى العاصمة الامريكية واشنطن في زيارة تستغرق اربعة ايام بهدف تحسين العلاقات االثنائية لتي شابها توتر في الاونة الاخيرة بسبب تصريحات كرزاي، الذي اتهم الغرب بتزوير الانتخابات الرئاسية التي اجريت في افغانستان في اغسطس/آب الماضي.
وصل الرئيس الافغاني حامد كرزاي في 10 مايو/ايار الى العاصمة الامريكية واشنطن في زيارة تستغرق اربعة ايام بهدف تحسين العلاقات االثنائية لتي شابها توتر في الاونة الاخيرة بسبب تصريحات كرزاي، الذي اتهم الغرب بتزوير الانتخابات الرئاسية التي اجريت في افغانستان في اغسطس/آب الماضي.
وسوف يكون لقاء كرزاي بالرئيس الامريكي باراك اوباما، المتوقع عقده بعد يومين، هو الاول منذ نشوب الازمة بين واشنطن وكابول.
ويهدف الرئيس الافغاني من زيارته الى ازالة التوتر القائم للتركيز على مكافحة المسلحين، وكذلك بذل الجهود لاعادة اعمار افغانستان.
ومن المفترض ان يجتمع كرزاي بمسؤولين كبار في وزارتي الخارجية والدفاع، كما سيلتقي بعدد من اعضاء الكونغرس الامريكي، الذين بات بعضهم يشكك بقدرات الرئيس الافغاني الحالي في ادارة امور بلاده.
وقللت الادارة الامريكية من حدة التوتر بين البلدين عبر تصريحات مستشار الامن القومي للارئيس الامريكي بن روديس الذي قال ان العلاقات بين اقغانستان وبلاده تاخذ طابعاً متشنجاً احياناً، الا ان هذا امر تشهده اية علاقات ثنائية، معرباً عن تخوف باراك اوباما من ان الفساد المستشري في افغانستان قد يهز مكانة حامد كرزاي في المجتمع الافغاني، كما انه قد يسهم بزيادة العنف في بلاده من قبل حركة طالبان.
وسجلت الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الامريكي الى افغانستان في مارس/آذار الماضي بداية التوتر بين البلدين، دفعت كرزاي الى اتهام الامم المتحدة واوساط غربية بالوقوف وراء التلاعب بالانتخابات الاخيرة.
ويشير مراقبون الى ان استغلال الرئيس الايراني لوجوده في افغانستان وتوجيه انتقاداته لواشنطن في حين كان حامد كرزاي يقف بجانبه الى زيادة التوتر، ما دفع الامريكيين لوصف تصريحات الرئيس الافغاني بانها "مصدر ازعاج" و"مخالفة للمنطق".
المصدر: وكالات