أسماء بعض المحاربين الأحياء على لوحات المقابر
توجه الملايين من الروس إلى جبهات القتال أثناء الحرب الوطنية العظمى، من بينهم آلاف الداغستانيين... عاد من عاد إلى أرضه الأم ومنهم من دفن في أرض المعارك. أسر عدة تلقت في تلك الفترة خبر موت أبنائها الذين كانوا في الحقيقة لا يزالون على قيد الحياة.
توجه الملايين من الروس إلى جبهات القتال أثناء الحرب الوطنية العظمى، من بينهم آلاف الداغستانيين... عاد من عاد إلى أرضه الأم ومنهم من دفن في أرض المعارك. أسر عدة تلقت في تلك الفترة خبر موت أبنائها الذين كانوا في الحقيقة لا يزالون على قيد الحياة.ومن هؤلاء الأحياء قسطنطين بلاشوف.. غادر قريته في داغستان وودع أمه في بداية الحرب وتوجه إلى الجبهة، وبعد بضعة أشهر استلمت أمه رسالة مفادها أن ابنها قتل هناك، وعاشت هذه الأخيرة طيلة سنوات الحرب معتقدة أنها فقدت وحيدها.
ويقول قسطنطين: "أبكي كل ما تذكرت وجه أمي عندما رأتني، راحت تجري في أرجاء القرية وتصرخ إنه لايزال حيا. والأغرب من ذلك هو أنني أنا شخصيا استلمت رسالة أخرى بعد أن تزوجت، مكتوب عليها المكان الذي يوجد فيه قبري الذي دفنت فيه. وها أنا أحتفل بعيد ميلادي الخامس والثمانين"
وعاش قسطنطين منذ ذلك الحين 62 عاما من السعادة مع المرأة التي أحبها، وقد رزقنا ببنت وولد يعيشان في موسكو، لتظل إصابته المميتة أثناء الحرب، وقصة دفنه حكاية يتذكرها بروح من الدعابة هو وعائلته.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
كما يمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول الحرب الوطنية العظمى والحرب العالمية الثانية في موقعنا