اوباما يحمل "برتيش بيتروليوم" مسؤوليةَ تسرب بقعة النفط في خليج المكسيك ويحذر من كارثة بيئية غير مسبوقة
حمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاحد 2 مايو/ايار شركة "برتيش بيتروليوم" مسؤوليةَ تسرب بقعة النفط الهائلة في خليج المكسيك محذرا بعد وصوله إلى ولاية لويزيانا المهددة شواطؤها بالتلوث النفطي من أن تتحول هذه الأزمة الى كارثة بيئية غير مسبوقة.
حمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاحد 2 مايو/ايار شركة "برتيش بيتروليوم" مسؤوليةَتسرب بقعة النفط الهائلة في خليج المكسيكمحذرا بعد وصوله إلى ولاية لويزيانا المهددة شواطؤها بالتلوث النفطي من أن تتحول هذه الأزمة الى كارثة بيئية غير مسبوقة.
وشدد أوباما على أن شركة "بريتش بتروليوم" مالكة المنصة ستتحمل كل التكاليف مؤكدا انها "ستدفع الفاتورة".
وقال أوباما إن إدارته ستواصل بذل جهودها "بلا هوادة" لمواجهة التسرب النفطي الناجم عن غرق منصة نفط في يوم 20 نيسان/أبريل الماضي.
ولا تزال الهيئات الامريكية المختصة تسابق الزمن للحد من المخاطر البيئية التي تهدد المسطحات المائية في بعض الولايات الامريكية المطلة على خليج المكسيك بسبب البقعة النفطية المتسربة الى البحر.
كما اطلقت شركة "بريتش بتروليوم" اوسع عملية تنظيف بحرية لاحتواء أسوأ كارثة تسرب نفطي في امريكا باتت تهدد الحياة البحرية في ولايات مسيسيبي والاباما بالاضافة الى ولايتي فلوريدا ولويزانا، وهو ما يعني تهديد مصدر رزق آلاف السكان في هذه الولايات المعتمدين على صيد الاسماك.