مقتل 7 أشخاص في اشتباكات مسلحة بين متمردين حوثيين ومقاتلين قبليين موالين للحكومة
أعلنت مصادر يمنية يوم الخميس 29 ابريل/نيسان عن مقتل 7 أشخاص في اشتباكات مسلحة بين متمردين حوثيين ومقاتلين قبليين موالين للحكومة اليمنية في مواجهة مسلحة وقعت شمالي البلاد ، واعتبرت الأكثر دموية منذ الهدنة التي أبرمت في شهر فبراير/شباط الماضي والتي وضعت حدا للحرب في شمال البلاد.
أعلنت مصادر يمنية يوم الخميس 29 ابريل/نيسان عن مقتل 7 أشخاص في اشتباكات مسلحة بين متمردين حوثيين ومقاتلين قبليين موالين للحكومة اليمنية في مواجهة مسلحة وقعت شمالي البلاد ، واعتبرت الأكثر دموية منذ الهدنة التي أبرمت في شهر فبراير/شباط الماضي والتي وضعت حدا للحرب في شمال البلاد.
وقال مسؤول يمني إن المعركة اندلعت بعد دخول عشرات من المتمردين المسلحين إلى قرية دماج للمشاركة في تجمع مؤيد لأسر متمردين قتلوا في الحرب مع القوات الحكومية، الا ان مقاتلين قبليين مؤيدين للدولة في حربها ضد الحوثيين حاولوا منع المتمردين من التجمع الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباك مسلح قتل فيه ثلاثة من رجال القبائل الموالية للحكومة وأربعة حوثيين .
يذكر ان المواجهات بين القوات الحكومية اليمنية و بين جماعات "الحوثيين" بدأت منذ 5 سنوات ولكنها اندلعت بحدة من جديد في شهر اغسطس/آب من العام الماضي بعد ان استولى المتمردون الحوثيون المسلحون على قاعدة عسكرية يمنية قرب الحدود مع السعودية، مما دفع الرئيس علي عبدالله صالح الى اعلان بدء العمليات القتالية معتبرا هذا الحدث خرقا لاتفاق الهدنة الموقع في عام 2008. واضطر خلال سنولت الحرب هذه حوالي 250 الف مدني من سكان صعدة وعرمان الى ترك بيوتهم، كما قتل فيها حوالي 4 آلاف شخص.
وكانت الحكومة اليمنية وزعيم الحوثيين قد اعلنوا في شهر فبراير/شباط الماضي هدنة لوقف الحرب في الشمال، مشكلين 4 مجالس لمراقبة تنفيذ الاتفاق ، ولكن في الفترة الاخيرة تبادل الجانبان الاتهامات حول خرق الهدنة.
هذا وفي وقت سابق كان نائب رئيس الوزراء اليمني المسؤول عن مواضيع الدفاع والامن الجنرال رشاد محمد العليمي قد اعلن انه لا يمكن اعتبار اتفاقية وقف اطلاق النار هدنة مؤقتة وان الحكومة تحاول حل هذه المشكلة منذ عام 2004 ، لذلك "فهي ليست هدنة مؤقتة بل قرار نهائي ، فنحن لن نرجع الى المواجهة المسلحة".