محكمة مصرية تحكم بالمؤبد على 4 من افراد ما يعرف بخلية حزب الله
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا المصرية يوم الأربعاء 28 أبريل/نيسان حكما غيابيا بالسجن المؤبد بحق 4 من أفراد ما تسميها السلطات المصرية بـ"خلية حزب الله". وصدر حكم السجن المؤبد على محمد قبلان ،الهارب من وجه العدالة، وهو رئيس "وحدة دول الطوق" فيحزب الله، وعلى ثلاثة متهمين اخرين هاربين ايضاً . أما سامي شهاب رئيس "فرع مصر" في الحزب وشخصان آخران فحكم عليهم بالسجن لمدة 15 سنة.
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا المصرية يوم الأربعاء 28 أبريل/نيسان حكما غيابيا بالسجن المؤبد بحق 4 من أفراد ما تسميها السلطات المصرية بـ"خلية حزب الله". وصدر حكم السجن المؤبد على محمد قبلان ،الهارب من وجه العدالة، وهو رئيس "وحدة دول الطوق" فيحزب الله، وعلى ثلاثة متهمين اخرين هاربين ايضاً . أما سامي شهاب رئيس "فرع مصر" في الحزب وشخصان آخران فحكم عليهم بالسجن لمدة 15 سنة.
كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن تراوحت بين 6 اشهر و10 سنوات على 19 آخرين من جنسيات مصرية ولبنانية وفلسطينية وسودانية بتهمة التخابر لحساب "حزب الله" بهدف القيام بأعمال "إرهابية" داخل مصر، تتمثل في رصد السفن العابرة لقناة السويس والسائحين الأجانب والمنشآت السياحية وتكوين "خلية إرهابية" تسعى لزعزعة استقرار وأمن مصر من خلال ارتكاب عمليات إرهابية داخلها، وتهريب أسلحة ومساعدات لغزة، عن طريق الأنفاق التي تربط رفح المصرية برفح الفلسطينية.
وتعد الأحكام التي تصدرها هذه المحكمة نافذة وغير قابلة للطعن بحسب القانون المصري.
وشهدت محاكمة الخلية التي تم ضبطها في أبريل/نيسان من العام الماضي 14 جلسة استغرقت 6 أشهر، أكد فيها دفاع المتهمين الـ26 أن القضية هي سياسية وتحاول مصر من خلالها معاقبة "حزب الله" على خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي هاجم فيه مصر أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، مطلع العام 2009.
محلل سياسي : الاحكام لها تداعيات سلبية لكنها من الممكن ان تكون مؤقتة وغير نهائية
وفي لقاء مع قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي حسن بديع انه "من حيث المبدأ لا يجوز التعليق على احكام القضاء، فالقضاء المصري مستقل، الا انه لا شك في ان هذه الاحكام لها تداعيات سلبية، وقد تتسبب بصدمة للرأي العام العربي والمصري والاسلامي لان من المفترض أخذ التصعيدات والا ستفزازات الاسرائيلية بعين الاعتبار، كما ان القضية تحوي،عدا الجانب القانوني، جانبا سياسيا لا يمكن اغفاله ،ومن هنا فان رسالة احمد ابو الغيط الى امين حزب الله حسن نصرالله كانت حركة ذكية و ايجابية".
ونفى المحلل السياسي ان هذه القضية من الممكن ان تؤثر على التقارب بين سورية ومصر قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس السوري بشار الاسد الى القاهرة، مبديا رأيه ان "هذه الاحكام من الممكن ان تكون مؤقتة وغير نهائية".