الامن اليمني يعتقل 7 اشخاص يشتبه بتورطهم باستهداف السفير البريطاني
اكد مصدر امني يمني اعتقال 7 اشخاص يشتبه بتورطهم بالعملية الانتحارية التي استهدفت السفير البريطاني لدى اليمن. وكانت الشرطة اليمنية في اليومين الاخيرين قد كثقت حواجز التفتيش في بعض شوارع العاصمة صنعاء، وعلى وجه التحديد تلك المؤدية الى مناطق تتواجد فيها مراكز حيوية ومصالح غربية، بالاضافة الى انها شددت الحراسة على السفارات وخصوصاً سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا،
اكد مصدر امني يمني اعتقال 7 اشخاص يشتبه بتورطهم بالعملية الانتحارية التي نفذها شخص يدعى عثمان الصلوي صباح 26 ابريل/نيسان، مستهدفاً السفير البريطاني لدى اليمن.
وكانت الشرطة اليمنية في اليومين الاخيرين قد كثقت حواجز التفتيش في بعض شوارع العاصمة صنعاء، وعلى وجه التحديد تلك المؤدية الى مناطق تتواجد فيها مراكز حيوية ومصالح غربية، بالاضافة الى انها شددت الحراسة على السفارات وخصوصاً سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا، التي ما تزال مغلقة منذ يوم وقوع العملية.
في تلك الاثناء قال علي الصلوي، والد الانتحاري، لاحدى وسائل الاعلام المحلية ان اجهزة المخابرات اليمنية كانت قد اعتقلت منذ عامين ابنه البالغ من العمر 22 عاماً بتهمة انتمائه لتنظيم القاعدة، مؤكداً انه كان يتردد باستمرار على اجهزة الامن، وهو الامر المتبع عندما يفرج عمن اعتقلوا.
وعبر الصلوي عن دهشته لانضمام ابنه الذي كان يدرس في احد المعاهد الفنية بمدينة تعز جنوب غربي صنعاء لتنظيم القاعدة، الا انه اشار الى انه كان يغيب عن البيت لفترات تستمر لشهرين في بعض الاحيان.
واضاف انه سعى لاقناع ابنه بالزواج، الامر الذي سعت اليه الاجهزة الامنية ايضاً، الا ان الشاب كان يرفض هذه الفكرة، منوهاً بان لم يلحظ "اي سلوك سلبي" من قبل ابنه.
واعتبر الرجل العملية الانتحارية التي استهدفت سفير بريطانيا في صنعاء "هجوماً ارهابياً"، وقال ان الطريقة التي قرر عثمان ان يضع بها حداً لحياته "مخزية"، كما قدم نصيحة للشباب بـ "عدم الانجرار وراء الاعمال الارهابية".
المصدر: وكالات