اقوال الصحف الروسية ليوم 27 ابريل/ نيسان
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نشرت مقالاٍ يلقي الضوء على المؤتمر الدولي للأديان، الذي افتتح يوم أمس في العاصمة الأذربيجانية باكو. تلفت الصحيفة النظر إلى اجتماعٍ هام عقد على هامش المؤتمر وضم بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل ورئيسَ إدارة مسلمي القوقاز شيخَ الإسلام باشا زاده وكذلك كاثوليكوس عموم الأرمن غاريغين الثاني. يعيد كاتب المقال إلى الأذهان أن البطريرك كيريل زار أرمينيا الشهر الماضي. ومن المرجح أنه أقنع الكاثوليكوس غاريغين الثاني بالقدوم إلى باكو. وتنقل الصحيفة عن المختص في شؤون الأديان رومان سيلانتيف أن الخطوة التي أقدم عليها الزعيم الروحي للأرمن تُعَدَُ حدثاً فريداً حتى على المستوى العالمي. وعن نتائج اللقاءِ الثلاثي جاء في المقال أنه أسفر عن توقيع إعلانٍ مشترك حول التسوية السلمية لمشكلة ناغورني قره باغ. وأكد هذا الإعلان على دعم جهود رئيسي أرمينيا وأذربيجان ومساعدتهما على حل النزاع بما يتيح للمهجرين العودة إلى الأماكن التي أرغمتهم الحرب على مغادرتها.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تتحدث عن أحد التطبيقات الجديدة لتكنولوجيا النانو في روسيا. تبرز الصحيفة ان مصنعاً في محافظة ياروسلافل القريبة من موسكو بدأ بإنتاج مثاقبَ فائقةِ المتانة. وتضيف أن ما يميز هذه المثاقب هو تغطيتها بمادةٍ خاصة استخدمت في إنتاجها تكنولوجيا النانو. وجاء على لسان المدير العام لمؤسسة روس نانو أناتولي تشوبايس أن العلماء الروس استحدثوا مادةَ تغطيةٍ فائقةَ المتانة لها فاعليتها على مستوى الجزيئات. كما أن هذه المادة قادرة على زيادة مقاومة معدن التيتانيوم وغيره من المواد المقاومة للحرارة خمسة أضعاف. وأبرز تشوبايس أن النوع الجديد من أغلفة النانو عاليةِ المقاومة يصلح لتغطية العنفات في محطات توليد الكهرباء مما يزيد من عمرها الخدمي بشكلٍ ملحوظ. ويشير الكاتب في ختام مقاله إلى أن الطلب على المثاقب الجديدة كبير جداً مما دفع الشركة المنتجة إلى التفكير بتوسيع الإنتاج منذ الآن.
صحيفة "ترود" تعلق على مشروع قانونٍ تقدمت به الحكومة الروسية إلى البرلمان لتوسيع صلاحيات هيئة الأمن الفدرالية. تقول الصحيفة إن هذا المشروع ينص على منح الهيئة المذكورة حقَ فرضِ غراماتٍ على
المواطنين الذين لا يستجيبون لطلبات عناصرها. وفي حال إقرار هذا المشروع سيكون بوسع رجال الأمن توجيه إنذاراتٍ إلى المواطنين الذين يقومون بأعمالٍ قد تؤدي إلى التطرف كالمشاركة في تظاهراتٍ غير مرخصة. أما إذا لم تُجدِ الإنذارات نفعاً فتلجأ هيئة الأمن الفدرالية إلى عقوبة الغرامة. وتنقل الصحيفة عن النائب الشيوعي فاليري راشكين قوله إن هذا المشروع محاولةٌ أخرى من قبل السلطة لتقييد نشاطات المواطنين المستائين من تصرفات قيادة البلاد. أما زعيم حزب "يابلوكو" سيرغي ميتروخين فيرى في المشروع رداً على تزايد عدد الفعاليات الاحتجاجيةِ السلمية. ويضيف ميتروخين أن توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية سيؤدي إلى تشديد الضغط على معارضي السلطة.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تتناول في مقال ثان موضوع إنشاء قاعدةِ بياناتٍ موحدة خاصةٍ بذوي السوابق الجنائية في بلدان رابطة الدول المستقلة. تقول الصحيفة إن رؤساء الهيئات المختصةِ في القوى الأمنية التابعة لبلدان الرابطة اتخذوا قراراً بهذا الشأن أثناء اجتماعهم في موسكو. وفي هذا الصدد يرى النائب الأول لوزير الداخلية الروسي ميخائيل سوخودولسكي أن إنشاء قاعدةِ بياناتٍ دوليةٍ كهذه سيزيد من فعالية الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة. ويلفت سوخودولسكي النظر إلى أن الجريمة المنظمةَ في عالمنا المعاصر أصبحت عابرةً للحدود مما يفرض على مختلف الدول تنسيق العمل لمكافحتها. وجاء في المقال أن تبادل المعلوماتِ عن المجرمين جارٍ منذ حوالي العقدين الأمر الذي أتاح إحباط وكشف العديدِ من الجرائم. أما قاعدة البياناتِ الجديدة فتتميز بتقنيتها الإلكترونيةِ الرفيعة مما يوفر الكثير من الوقتِ والجهد أثناء تبادل المعلومات. وفي الختام يذكر الكاتب أن القوى الأمنية في دول الرابطة أعدت الآلية اللازمة لتبادل المعلومات وتسجيل المعطيات التي ترد من الدول المشاركة.
صحيفة "فريميا نوفوستيه" تنشر مقالاً للعالمين الأمريكيين جيمس ليندسي وراي تايكي حول المشكلة النووية الإيرانية. جاء في المقال أن الجمهورية الإسلامية مصممة على دخول نادي الدول النووية. غير أن تزود طهران بالسلاح النووي سيؤدي إلى تفاقم التوتر في منطقة الشرق الأوسط ودفعها نحو كارثةٍ شاملة. ويدعو كاتبا المقال المجتمع الدولي إلى الاستمرار في بذل الجهود للحيلولة دون تحول طهران إلى دولةٍ نووية. ويعبر العالمان عن خشيتهما من أن يؤدي حرص واشنطن على كسب ود الأنظمة الديكتاتوريةِ العربية إلى الكف عن مطالبة هذه الأنظمة بإجراء إصلاحاتٍ داخليةٍ في دولها. ومن غير المستبعد أن تتغاضى الولايات المتحدة عن ممارسات الصين وروسيا تجاه قضايا أخرى مقابل دعم هاتين الدولتين لمساعي الضغط على طهران. وأخيراً يرى كاتبا المقال أن سياسة الردع ليست بالسياسة المثالية ولا بالمضمونة النتائج
كما أنها لن تشكل بديلاً عن استعمال القوة. ويخلص العالمان الأمريكيان إلى أن نجاح هذه السياسة يتوقف على استعداد الولايات المتحدة لاستعمال القوة أو التهديدِ بها إذا تجاوزت إيران الخط الأحمر.
اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة " كوميرسانت " كتبت تحت عنوان ( في تي بي يضاعف ارباحه سبعَ مرات ) أن الارباحَ الصافية لمصرف التجارة الخارجية الروسي "في تي بي " تضاعفت في الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي بنحو 7 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت حسب نظام المحاسبة الروسي أكثرَ من 460 مليونَ دولار.
صحيفة " فيدوموستي " كتبت تحت عنوان ( يُسرٌ بعدَه عُسر ) أن الحكومةَ الروسية وجدت مكانا لإنفاق إيرادت الميزانية الزائدة في هذا العام. اما في عام 2011 فلن تكفيَ الإيرادات وستواجه الحكومة زيادة في العجز بنحو 17 مليار دولار.
صحيفة " ار بي كا ديلي " تحت عنوان ( مرسيدس تبدأ السباق مع أودي ) كتبت تقول إن شركة دايملر التي كانت تتصدر سابقا قائمة اكثر السيارات مبيعا تخلت عن مكانها لشركة " بي ام دبل يو " لتتنافس حاليا مع أودي على المركز الثاني.