الألغام في الجولان.. خطر آخر يتربص بالإنسان
برغم الجهود الدولية لحماية البشر من خطر الألغام، تنفرد إسرائيل بضربها عرض الحائط جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تدعو لحظر صناعة وانتشار وزرع الألغام المضادة للبشر . فتوجد هذه الالغام بمحاذاة المنازل وبجوار المدارس. ولم تعد هناك علامات واضحة لتنبيه المدنيين الى الألغام.
برغم الجهود الدولية لحماية البشر من خطر الألغام، تنفرد إسرائيل بضربها عرض الحائط جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تدعو لحظر صناعة وانتشار وزرع الألغام المضادة للمشاة .
وعلى حد معطيات ممثل المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان سليمان فخر الدين فان اراضي الجولان مليئة بالألغام التي توجد بمحاذاة المنازل وبجوار المدارس. وحتى السياج الذي كان يحمي بعض المناطق الملغمة تلاشى مع مرور السنين ولم تعد هناك علامات واضحة لتنبيه المدنيين الى الألغام ولم يعد بالامكان الكشف عنها الآن.
وتعليقا على معالجة قضية الالغام اكد مدير عام الجولان لتأهيل القرى العربية الدكتور تيسير ماراي "لا أعتقد أن الإسرائيليين سوف يزيلون الألغام داخل القرى العربية. قد يزيلون الغام القرى الأخرى اليهودية أو تلك القريبة من الأماكن السياحية والمستوطنات في الجولان. لكن شيئا لم يحدث حتى الآن".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور