السلطات التايلندية ترغب باخراج المتظاهرين بالقوة من وسط العاصمة
جدد رئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا يوم الاحد 25 ابريل/ نيسان، اثناء ظهوره في برنامج تلفزيوني والى جانبه قائد الجيش، رغبته في اخراج المتظاهرين الذين يشلون وسط بانكوك بالقوة. من جانبها أعلنت المعارضة التايلندية استمرار احتجاجاتها، ودعت أنصارها الى مواصلة التظاهر.
جدد رئيس الوزراء التايلندي ابهيسيت فيجاجيفا يوم الاحد 25 ابريل/ نيسان، اثناء ظهوره في برنامج تلفزيوني والى جانبه قائد الجيش، رغبته في اخراج المتظاهرين الذين يشلون وسط بانكوك بالقوة.
وقال فيجاجيفا "ستجري عملية لاستعادة راتشابراسونغ، لكننا لا نستطيع الكشف عن مسار العملية والاجراءات والتوقيت لأن ذلك مرتبط بعوامل عدة".
وأكد فيجاجيفا أن الحكومة والجيش مستعدان لمواجهة ظروف المرحلة المقبلة، وأن حكومته تسعى الى ايجاد حلول للازمة القائمة، الا أنه لم يقدم أي مبادرات أو بدائل لمطالب المعارضة القاضية بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة خلال شهرين، كما لم يوجه فيجاجيفا اتهاما مباشرا لأصحاب القمصان الحمر بالمسؤولية عن التفجيرات التي ضربت الجمعة الماضي مركزا تجاريا في بانكوك.
من جانبها أعلنت المعارضة التايلندية استمرار احتجاجاتها، ودعت أنصارها الى مواصلة التظاهر والعمل على منع وصول المزيد من التعزيزات والقوات الحكومية.
ويؤكد المحتجون نقلا عن مصادر صديقة داخل الجيش على حد قولهم، ان السلطات ستنفذ عملية عسكرية وشيكة، حيث قال ناتاووت سايكوار احد المحتجين يوم السبت "ان بهيسيت امر بقمع انصارنا في غضون 48 ساعة".
ويتظاهر ذوو"القمصان الحمر" منذ منتصف اذار/ مارس بهدف اسقاط الحكومة. وهم يحتلون منذ 3 اسابيع حيا سياحيا وتجاريا اقاموا حوله حواجز.
وقد دعا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والامم المتحدة، مرات عدة طرفي النزاع الى تجنب العنف وحل النزاع بصورة سلمية. لكن الامل في التوصل الى تسوية للازمة اضمحل مع رفض ابهيسيت اقتراحا للمتظاهرين اعلنوا فيه استعدادهم للحوار شرط حل البرلمان خلال 30 يوما واجراء انتخابات في غضون 3 اشهر.
المصدر: الوكالات