المسرح الفلسطيني في القدس يعاني من مشاكل
تعاني الجمعيات والمسارح في القدس من مشاكل مادية، وبخاصة بعد منعها من قَبول أموال السلطه الفلسطينية، مما يجبر العاملين في مجال الثقافة العربية على اللجوء الى المصادر الأجنبية، الأمر الذي يضعهم أمام مشكلة جديدة.
تعاني الجمعيات والمسارح في القدس من مشاكلَ ماديةٍ، وبخاصة بعد منعها من قَبولِ أموال السلطه الفلسطينية، مما يجبر العاملين في مجال الثقافة العربية على اللجوءِ الى المصادر الأجنبية، الأمر الذي يضعهم أمام مشكلة جديدة.
وقد تم اخراج عرضٍ مسرحي فلسطيني امريكي مشتركٍ قدمه سبعةُ اشخاص. ويتناول بطريقة كوميدية ساخرة ما يجري في زَهرةِ المدائن.
فهذا العرض المسرحي يتناول بطريقة كوميدية ساخرة ما يجري في حي الشيخ جراح في مدينة القدس- القائمون على المسرحية جسدوا رؤية عكست بالدرجة الرئيسية حياة عائله تفترش الارض فوق الرصيف وتلجأ إلى ظل شجرة الا ان التفاصيل الاخرى والتي قد تبدو من وجود الصليب كخلفيه للعمل- الأمر الذي بدا وكأنه محاولة إبراز معنى طائفي ديني في موقع اليم لا يميز بين مسيحي واسلامي مما دفع إلى بعض التساؤلات حول دعم الملحق الثفافي الامريكي للعمل بما يملي اجندة معينة.
في هذا العمل يشارك سبعة ممثلين اربعة منهم فلسطينيون وثلاثة امريكيون يتحدثون على خشبة المسرح - كاتب العمل المسرحي يضيف جانبا يتمثل بحلم الشباب الفلسطيني بالهجرة الى امريكا رغم ان الواقع بعيد عن هذا قليلا ففي هذا العمل تسوق امريكيا كبلد الاحلام او الفرص ولكنه لا ينسى ان يقدم للجمهور بذلك بتخليه عن الفكرة لصالح البقاء في وطنه.
مشكله الجمعيات والمسارح في القدس هي مشكله تمويل فبعد اتفاقية اوسلوا يمنع اخذ الدعم من السلطه الفلسطينية ومن جانب اخر لا يمكنهم اخذ الدعم الاسرائيلي لاسباب وطنيه ليبقى الحل هو اللجوء الى مصادر اجنبية.
المزيد من التفاصيل في التصوير المصور.