مقتل شخص واحد واصابة 86 آخرين في سلسلة انفجارات بتايلاند
افادت مصادر تايلاندية يوم 23 ابريل/نيسان بمقتل شخص واحد واصابة 86 آخرين في سلسلة انفجارات هزت الحي التجاري في العاصمة التايلاندية بانكوك يوم الخميس 22 ابريل/نيسان. وسبق ان اعلنت الشرطة التايلاندية عن مصرع 3 أشخاص واصابة نحو 70 آخرين بجروح.
افادت مصادر تايلاندية يوم 23 ابريل/نيسان بمقتل شخص واحد واصابة 86 آخرين في سلسلة انفجارات هزت الحي التجاري في العاصمة التايلاندية بانكوك يوم الخميس 22 ابريل/نيسان. وسبق ان اعلنت الشرطة التايلاندية عن مصرع 3 أشخاص واصابة نحو 70 آخرين بجروح.
وحسب المعلومات المتوفرة فان من بين الجرحى 3 اجانب هم مواطنون من اوستراليا واندونيسيا واليابان، كما اكدت مصادر طبية ان 10 من المصابين في حالة صحية حرجة.
وقد وقعت 5 انفجارات قنابل بالقرب من منطقة ينشط فيها آلاف المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلاندية. ودوت التفجيرات الثلاثة في محطة مترو "سالاداينغ" حيث كان الركاب ينتظرون القطار، اما الانفجار الرابع فقد وقع بالقرب من أحد الفنادق والخامس بالقرب من مبنى احد البنوك. وحملت الحكومة المحتجين مسؤولية التفجيرات حيث اكد نائب رئيس الوزراء التايلاندي قائلا "بناء على التحقيقات اصبح واضحا ان القنابل رميت من جانب المحتجين ذوي القمصان الحمر، واتوجه اليهم بان يكفوا عن مثل هذه الاعمال".
هذا وفي تطور آخر شهد شارع سيلوم في الحي التجاري اشتباكات عنيفة بين السكان المحليين ونشطاء مؤيدين للحكومة من جهة وعناصر المعارضة من جهة اخرى مساء يوم 22 ابريل/نيسان وتجددت صباح يوم 23 ابريل/نيسان، لكن الامور استقرت نسبيا.
وتشير بعض المعطيات الى ان هناك حوالي 60 الفا من المحتجين المتمركزين في شارع راتشابراسونغ بالحي التجاري حيث اقاموا حواجز مصنوعة من الخيزران. وقد وافق المحتجون على التراجع لمسافة 100 متر، لكنهم رفضوا تفكيك الحواجز. بدورها منعت المحكمة المدنية التايلاندية الحكومة يوم 22 ابريل/نيسان من اجراء عملية خاصة لتفريق المتظاهرين. ويعتقد المراقبون ان العملية المحتملة يمكن ان تؤدي الى وقوع مأساة، كما يشير كثير من القادة العسكريين في البلاد الى ان احسن طريق لتذليل الازمة هو ايجاد حل سياسي دون اللجوء الى القوة. بدورها اكدت الحكومة انها لا تعتزم قمع المحتجين لان بينهم نساءً واطفالا لكنها عادت مجددا لتحث المتظاهرين على مغادرة المنطقة والعودة الى بيوتهم.
المصدر: وكالات