مسرح "البولشوي" يستعد لعرضه الكبير باليه "روميو وجولييت"
يستعد مسرح "البولشوي" لعرضه الكبير، باليه سيرغي بروكوفييف "روميو وجولييت"، الذي أخرجه يوري غريغوروفتش، وعرض لأول مرة عام 1978 في باريس، وفي العام التالي في موسكو. اليوم يأتي العرض استئنافا لذلك العمل الأسطوري، لكن غريغوروفتش يحبذ تسميته بالـنسخة الجديدة لعمل بدا أن لا جديد يضاف إليه . فهو مشبع بأجمل ما صمم على الإطلاق، إلا أن يد الفنان عادت لتترك لمساتها من جديد.
يستعد مسرح "البولشوي" لعرضه الكبير، باليه سيرغي بروكوفييف "روميو وجولييت"، الذي أخرجه يوري غريغوروفتش، وعرض لأول مرة عام 1978 في باريس، وفي العام التالي في موسكو. اليوم يأتي العرض استئنافا لذلك العمل الأسطوري، لكن غريغوروفتش يحبذ تسميته بالـنسخة الجديدة لعمل بدا أن لا جديد يضاف إليه . فهو مشبع بأجمل ما صمم على الإطلاق، إلا أن يد الفنان عادت لتترك لمساتها من جديد.
لا يخطئ يوري غريغوروفتش عندما يقول أن الباليه وإن كان برؤية جديدة فلا يزال إلا نسخة عن عمل صممه لأول مرة عام 1978،انه عمل عريق، ليس لقدمه بل لإثباته حقه بأن يكون ضمن القائمة الرائدة، وقدرته على العودة إلى خشبة أعرق المسارح الروسية بعد كل تلك السنين.
في هذه النسخة يتوزع العمل على ثلاثة أجزاء يعرض الراقصون من خلالها أسطورة خالدة بأسلوب جديد حافظ بين طياته على عراقة ماضيه.
يتناوب في أداء دور روميو وجوليت ستة راقصين كل منهم يصبغ العمل بألوان جديدة ليرتحل المشاهد في كل مرة إلى أجواء تعكس عمل شكسبير بذوق فني مختلف.
التفاصيل في تقريرنا المصور
