تشكيل مقر قيادة مشتركة جنوب الجزائر لمواجهة خطر القاعدة
افادت وزارة الدفاع الجزائرية ان الدول الأربع الواقعة في منطقة الصحراء الكبرى ستفتح يوم الاربعاء 21 ابريل/ نيسان مقر قيادة مشتركة في جنوب الجزائر لتنسيق الجهود لمواجهة الخطر المتزايد للقاعدة. وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية ان هذه القيادة سوف تعمل على تعزيز التعاون العسكري بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر من اجل معالجة قضايا الارهاب وتهريب الاسلحة والمخدرات.
افادت وزارة الدفاع الجزائرية ان الدول الأربع الواقعة في منطقة الصحراء الكبرى ستفتح يوم الاربعاء 21 ابريل/ نيسان مقر قيادة مشتركة في جنوب الجزائر لتنسيق الجهود لمواجهة الخطر المتزايد لتنظيم القاعدة.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية ان هذه القيادة سوف تعمل على تعزيز التعاون العسكري بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر من اجل معالجة قضايا الارهاب وتهريب الاسلحة والمخدرات.
وكان قد تقرر تشكيل اللجنة، التي ستضم عددا من المسؤولين الكبار، خلال الاجتماع الذي عقده رؤساء الدول الاربع في شهر أغسطس/آب 2009 في بلدة تمنراسيت الصحراوية جنوبي الجزائر العاصمة.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانها ان مركز القيادة سيكون في البلدة واضافت "أن التنصيب الرسمي للجنة الاركان العملياتية المشتركة بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر سيجري يوم الاربعاء في مدينة تمنراسيت في اطار تعزيز علاقات التعاون العسكري والامني بين هذه الدول."
ويقول خبراء الامن ان تحسين التعاون الاقليمي عامل رئيسي في احتواء القاعدة في منطقة الصحراء الكبرى، لان المتشددين يتفادون الاعتقال من خلال التسلل من دولة لاخرى.
وحول هذا الموضوع قالت سليمة تلمساني المحللة الجزائرية للشؤون الامنية في صحيفة "الوطن"، ان نجاح مقر القيادة يعتمد على ما اذا كانت حكومات المنطقة مستعدة لتجنب الصراعات والنزاعات التي سبق ان عرقلت محاولات التعاون.
وتقول الدول الغربية انه مالم توحد حكومات المنطقة قواها لمحاربة المتشددين فقد تحول "القاعدة" الصحراء الكبرى الى ملاذ امن على غرار اليمن والصومال وتستخدمها لشن هجمات واسعة النطاق.
المصدر: وكالات