الجيش التايلاندي يعتزم التعامل بـ"حزم" مع المتظاهرين
افاد الكولونيل سانسيرن كاوكامنيرد المتحدث باسم الجيش التايلاندي يوم الثلاثاء 20 ابريل/ نيسان إن الجيش سيتخذ اجراءات متشددة لمواجهة الاف المحتجين المناهضين للحكومة في بانكوك وقد يستخدم الاسلحة للتعامل معهم "بحزم". من جهة أخرى قال المحتجون التايلانديون انهم لن يقوموا بمسيرة الى حي المال "سيلوم" في بانكوك يوم الثلاثاء لتجنب الصدام مع الجنود المسلحين الذين يتولون حماية المنطقة.
افاد الكولونيل سانسيرن كاوكامنيرد المتحدث باسم الجيش التايلاندي يوم الثلاثاء 20 ابريل/ نيسان إن الجيش سيتخذ اجراءات متشددة لمواجهة الاف المحتجين المناهضين للحكومة في بانكوك وقد يستخدم الاسلحة للتعامل معهم "بحزم".
وأكد كاوكامنيرد انه لا يمكن بعد الان ان تستخدم القوات الاجراءات المتهاونة في مواجهة المحتجين، مضيفا بانه "يجب الحفاظ على مسافة بين القوات والمتظاهرين. واذا حاولوا اجتياز الخط الفاصل بين الطرفين، فسوف نبدأ استخدام الغاز المسيل للدموع، اما اذا اجتازوا الخط فلا بد من استخدام الاسلحة للتعامل معهم بحزم."
هذا وقد انتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في شوارع العاصمة التايلندية بانكوك، تحسبا لمظاهرة ضخمة هددت المعارضة بتنظيمها لشل الحركة في المدينة.
من جهته قال رئيس الوزراء آبهيسيت فيجاجيفا وفي آخر ظهور له على التلفزيون الحكومي، إنه لن يحدد مهلة لانسحاب أنصار المعارضة المعتصمين في وسط المدينة منذ 12 أبريل المنصرم.
المتظاهرون يلغون مسيرتهم إلى حي المال
من جهة أخرى قال المحتجون التايلانديون "أصحاب القمصان الحمر" انهم لن يقوموا بمسيرة الى حي المال "سيلوم" في بانكوك يوم الثلاثاء لتجنب الصدام مع الجنود المسلحين الذين يتولون حماية المنطقة.
وبهذا الصدد قال ناتاوت سايكوا احد قادة اصحاب القمصان الحمر في مؤتمر صحفي "لن نذهب الى سيلوم اليوم لان الحكومة نشرت بالفعل الجنود. وحينما ينسحب هؤلاء الجنود سنقوم بالمسيرة."
وأضاف سايكوا إن الاحتجاج الذي يهدف الى اجبار السلطات على اجراء انتخابات جديدة سيستمر وان ذوي القمصان الحمر سيبقون "الى اجل غير مسمى" في المنطقة التجارية، التي يحتلونها منذ الثالث من ابريل/ نيسان، حيث سيقومون بتشديد الاجراءات الامنية الخاصة بهم.
ويطالب المتظاهرون بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة تفسح المجال لعودة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا إلى السلطة من جديد.
المصدر: وكالات