الشلل الجوي الأوروبي.. ثمنه ملايين الدولارات
تسبب رماد بركان آيسلندا الذي غطى سماء نصف القارة الأوروبية، في إلغاء آلاف الرحلات الجوية مما كبد خطوط الطيران العالمية خسائر تقدر بنحو 250 مليون دولار يوميا. فيما تتسع المخاوف من أن تؤدي تداعيات الكارثة الى تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي.
تسبب رماد بركان آيسلندا الذي غطى سماء نصف القارة الأوروبية، في إلغاء آلاف الرحلات الجوية مما كبد خطوط الطيران العالمية خسائر تقدر بنحو 250 مليون دولار يوميا. فيما تتسع المخاوف من أن تؤدي تداعيات الكارثة الى تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي.ما كادت اوروبا تتذوق حلاوة أولى ثمار كفاحها المرير ضد الازمة الاقتصادية حتى ضربت أسنانها ذرات رماد بركان آيسلندا، إذ اصيبت بالشلل حركة الملاحة الجوية. وأسفرت الأزمة عن الغاء حوالي 63 الف رحلة في الفضاء الجوي الاوروبي منذ اندلاع حمم البركان في منتصف هذا الشهر، حيث بلغت خسائر شركات الطيران العالمية حسب تقديرات الاتحاد لدولي للنقل الجوي (اياتا) حوالي 250 مليون دولار يوميا.
ويقول محللون أنه من بين الخطوط الجوية الاكثر تضررا بالازمة الحالية شركات "كي. ال. ام." و"لوفتهانزا" و"بريتش ايرلاينز" وغيرها، اضافة الى الشركات الاسيوية والامريكية التي تعبر خطوطها الفضاء الاوروبي.
وبالرغم من ان شركة الطيران الروسية "ايرفلوت" باتت الشركة الوحيدة عمليا التي مازالت تسيّر رحلات جوية بين روسيا واوروبا في الاتجاهين الا انها لم تتمكن من تفادي الازمة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور