مواطن روسي يقوم بتربية دبين
تربية الحيوانات الأليفة أمر اعتاد عليه الإنسان ولا يدعو للاستغراب، ولكن الحفاظ على حيوانات مفترسة قرب السكن وإطعام حيوانات مفترسة أخرى في الغابة في مقاطعة كيميروفو هو أمر مستغرب وملفت للنظر َ.
تربية الحيوانات الأليفة أمر اعتاد عليه الإنسان ولا يدعو للاستغراب، ولكن الحفاظ على حيوانات مفترسة قرب السكن وإطعام حيوانات مفترسة أخرى في الغابة في مقاطعة كيميروفو هو أمر مستغرب وملفت للنظر َ.
علاقة فيكتور بالدبين "ماريوشكا" و"كاريوشك"ا تعتبر فريدة وعجيبة، وربما هو الرجل الوحيد في العالم المالك لدببة من هذه الفصيلة، فهما ينتميان لفصيلة الدب الأشهب المعروف بعنفه وقوته وسرعة حركته، وهما يقلدانه ويتصرفان مثل البشر أحيانا، وتغضب الأنثى احياناً لأنها لم تنل ما بيده.
"ماريوشكا" تقيم هنا مع أخيها "كاريوشكا" منذ ثلاثة عشرة عاما، تربيا بعيدا عن بيئتهما الطبيعية، وبعيدا أيضا عن حديقة الحيوانات أو السيرك كما هو المألوف.. فهذان الدبان يحظيان برعاية مواطن عادي، أتى بهما بعد أن قضى الصيادون على أمهما في الغابة.
ومن الممكن رؤية صورة اخرى في نفس المنطقة ،حيث يذهب الإنسان بنفسه إلى الغابة ليبدي العطف على الحيوانات في بيئتها الطبيعية. ويقوم فاليري بصحبة أصدقائه بزيارة إلى الغابة كل يوم، ليضعوا كميات من الأكل في أماكن خصصت لهذا الغرض، من أجل أن تحصل عليها حيوانات الغابة التي لا حول لها ولا قوة.
ولا داعي للاستغراب من هاتين القصتين. بل إنهما دليل على أن الإنسان حالة استثنائية ،فإرادته تفوق الخوف من مخالب وأنياب الدب ،وفي نفس الوقت لا تخلو مشاعره من العطف على حيوانات يصطادها ويأكل لحمها ويرتدي فروها.
التفاصيل في تقريرنا المصور