إيران تحث على تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تضم السنة
حثت ايران زعماء العراق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم السنة. وقال السفير الايراني حسن كاظمي قمي ان القائمة العراقية التي تضم سنة وشيعة وفازت بأكبر نصيب من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الشهر الماضي، ستجري مناقشات في طهران خلال الايام المقبلة.
حثت ايران زعماء العراق يوم السبت 10 ابريل/ نيسان على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم السنة.
وقال السفير الايراني حسن كاظمي قمي ان القائمة العراقية التي تضم سنة وشيعة وفازت بأكبر نصيب من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الشهر الماضي، ستجري مناقشات في طهران خلال الايام المقبلة.
ودأب الزعماء السياسيون في العراق على اجراء محادثات لتشكيل حكومة منذ الانتخابات التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة. وايدت ايران في الماضي حكومة يهيمن عليها الشيعة.
وقال قمي في مؤتمر صحفي "نؤيد ونشجع مشاركة كل الاطراف ولكن هذا امر عراقي داخلي. انه تشاور فقط مع (العراقية) لا أكثر."
وفي تعليقه على هذا الموضوع قال كريستوفر هيل سفير الولايات المتحدة بالعراق "اعتقد ان تقرير ذلك امر يعود الى العراقيين."
يذكر ان القائمة العراقية قد احتلت المركز الاول في الانتخابات بحصولها على 91 مقعدا متقدمة بمقعدين على دولة ائتلاف القانون بزعامة نوري المالكي.
من جهته أيد رجل الدين المناهض لامريكا مقتدى الصدر تصريحات قمي قائلا انه يميل لتشكيل حكومة تضم كل الجماعات العراقية. ويمكن للصدر لعب دور اساسي في اختيار رئيس وزراء قادر على قيادة الاغلبية.
وقال الصدر، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" بثت في ساعة متأخرة مساء السبت، ان المالكي سيكون خيارا غير مقبول كرئيس وزراء في الحكومة الجديدة.
مضيفا بان " المالكي لم ينتصر على الارهاب... هو يتوهم الانتصار لكن لا انتصار والدليل التفجيرات الاخيرة... سأحاول ان لا يكون عندي فيتو ضد احد لكن القواعد الشعبية لديها فيتو.... القواعد الشعبية ترفض المالكي... لدينا ضده نقاط سلبية.. منها عدم اشراكه النخب السياسية (في الحكم) وهذا خطأ وكأنما الحكومة ملكه والقرارات ملكه."
وقد ايد استفتاء داخلي جرى بين الصدريين الاسبوع الماضي رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري لتولي هذا المنصب.
وقال الصدر انه لا يرفض علاوي كرئيس وزراء محتمل ولكن قاعدة ناخبيه تشعرنا بقلق لقرب علاوي من انصار الدكتاتور المخلوع صدام حسين.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء