أقوال الصحف الروسية ليوم 7 ابريل/نيسان

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/45309/

صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تنشر مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي عَـقَـده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يومَ أمس، وتحدث فيه عن المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية. تبرز الصحيفة قول لافروف إن الجانب الروسي اقترح منذ عامِ  2005 المباشرةَ في التحضير لمعاهدةٍ جديدة.  لكن المشاوراتِ الأوليةَ مع إدارة بوش،كشفت أن الجانب الأمريكي، لم يكن مستعدا للعمل على أساسِ النـدّية، ومراعاة المصالح المتبادلة. ولم تتحركِ الأمورُ من نقطة الصفر، إلا بعد وصول الرئيس أوباما إلى السلطة. وأعرب لافروف عن قناعته بأن المعاهدة الجديدة التي من المقرر أن يوقعَـها الرئيسان الروسي والأمريكي يوم الخميس القادم، في العاصمة التشيكية براغ، متوازنةٌ إلى حد الكمال. ولهذا فإن على المُـشرعين في كلٍ من البلدين، أن يسارعوا للمصادقة عليها، تمهيدا لوضعها حيز التطبيق في أقصر وقت ممكن. ولفت الوزير الروسي إلى أن بلاده احتفظت لنفسها بحق الانسحاب من المعاهدة، إذا استمرتِ الولاياتُ المتحدة في تطوير ترسانتها من الصواريخ الدفاعية، إلى حدودٍ، يمكن عندها أن تؤثر على فعالية الترسانة النووية الاستراتيجية الروسية.

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تستعرض تقريرا أصدره مؤخرا معهدُ التَـطَـوّرِ المعاصر، التابعُ لإدارة الرئيس، يـؤكد مُـعِـدوهُ أن تأثير روسيا في الفضاء السوفياتي السابق، في ضعف متواصل. وأن مكانتها كدولة رائدة في المنطقة، تتعرض للاهتزاز. ويلاحظ خبراء المعهد أن المحللين بدأوا يتحدثون عن دولٍ بديلةٍ، لـتَـزعّـم الفضاء السوفياتي السابق. فثمة من يرى أن كازاخستان جديرة بنيل هذا الشرف، فيـما يرون آخرون أن أوكرانيا هي الأجدر. وعلى الرغم من الاختلاف في هذا المجال،إلا أن المحللين يجمعون على أن الاقتصاد الروسي يعتمد بشكل مفرط على الخامات، وعلى أن الإدارة الحكومية في روسيا غيرُ فعالة. وهذان العاملان يساهمان في إضعاف تأثير روسيا على جيرانها، ويجعلانِـها غيرَ جذابة بالنسبة لهم. وثمة عاملٌ ثالث، يتمثل في المنافسة الاقتصادية الضارية، التي تتعرض لها روسيا من قِـبَـل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وتركيا. وهذه المنافسة تساهم في إضعاف العلاقات الاقتصاديةِ بين روسيا، وكلٍّ من بلدان رابطة الدول المستقلة.

 صحيفة "فريميا نوفوستيي" تتناول الملف النووي الإيراني، مبرزة أن ثمة بين المحللين من يعتقد أن موافقةَ روسيا على فرض عقوبات جديدة على إيران، يمكن أن تُـضِـر بمصلحة روسيا، لأنها يُـمكن أن تـؤخر إنجازَ محطةِ بوشهر الكهرذرية. لكن سفيرَ روسيا لدى طهران ألكسندر سادوفنيكوف اعرب عن ثقته بأن المحطة المذكورة سوف تباشر بتزويد إيران بالطاقة الكهربائية، في غضون الأشهر القليلة القادمة. وأوضح سادوفنيكوف أن المفاوضات بين إيران من جهة، وكل من السداسية الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، من جهة أخرى  بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تَـمـس محطةَ بوشهر لا من قريب ولا من بعيد. ذلك لأن المجتمع الدولي على قناعة تامة بأن المحطةَ، مشروعٌ سلميٌّ بحت، يتم تنفيذُه تحت إشرافِ خبراءِ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعيد الصحيفة للذاكرة أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أعلن الشهر الماضي أن محطة بوشهر سوف تبدأ بالعمل خلال الصيف القادم. ويجتهد الخبراء والعمال الروس، الذين يقارب عددُهم ثلاثةَ آلاف شخص، يجتهدون لتحقيق ما وعد به بوتين.  وتشير الصحيفة في الختام إلى أن روسيا أرسلت إلى إيران الوقودَ النووي اللازم لتشغيل المحطة، منذ عام 2008. ولا يزال هذا الوقود مُخَـزّنـاً هناك، تحت رقابةِ المراقبين الروس والدوليين.

صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" تقول إن الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية شديدة منذ أول أمس، وأن تأثير هذه العاصفة على الأرضِ وسكانِها، لا يزال محسوسا رغم أنها اجتازت مرحلةَ الذروة. وتنقل الصحيفة عن خبراء أن شدة العاصفة بلغت في مرحلةِ الذروة، سبعَ درجات في المقياس الخاص، الذي يتألف من عشر درجات. ويؤكد هؤلاء أن عاصفة مغناطيسية بهذه الشدة لم تَـحدُثْ منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام 2008. ومن المؤشرات الدالة على قوة هذه العاصفة أن ظاهرة الشفق القطبي الشمالي، كانت مرئية في المناطق الواقعة على خطوط العرض الوُسطى. وأن رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية، شاهدوا الشفق الشمالي بقوةٍ لم يسبق لها مثيل. وعن تأثير هذه الظاهرة الطبيعية، يشير العلماء إلى أن عواصفَ مغناطيسيةً بهذه القوة من شأنها أن تُـفاقِـم أمراضَ القلب والشرايين. ويؤكدون أنها يمكن أن تُحدِث أضرارا بالشبكات الكهربائية، وبالأجهزة والمركبات الفضائية، وبشبكات الاتصالات اللاسلكية، وبأنظمةِ توجيهِ الأقمار الاصطناعية. وتبرز الصحيفة أن العلماء فوجئوا بهذه العاصفة، ذلك لأن الشمس كانت ولا تزال هادئة. ولأنه لم يُسجَّـل حدوثُ أيةِ ظواهرَ توحي بقرب هبوب العاصفة. ويرجح هؤلاء أنها ظهرت بشكل مفاجئ نتيجةً لتفاعلات غير معروفة.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحاية

صحيفة /كوميرسانت/ تناولت تقرير رئيس المدرسة الاقتصادية العليا /يفغيني ياسن/ حول تقييم القدرة التنافسية للصناعة التحويلية في روسيا، حيث خلص التقرير إلى أن التنمية الابتكارية اثّرت فقط على 25% من شركات هذا القطاع، وان 20% منها لا تواجه أي منافسة، بينما تميزت الشركات الروسية الأجنبية المشتركة بادارة أفضل. كما أن مشاكل الشركات المتفاقمة والمتسارعة لا تتعلق بالفساد بل بالمشاكل الجمركية.

صحيفة /فيدومستي/ اشارت إلى ان اليونان، ولإعادة تمويل جزء من ديونها، تعتزم طرح سندات في الولايات المتحدة بنحو خمسة إلى عشرة مليارات دولار. وتوقعت الصحيفة أن يقوم مصرف /مورغان ستانلي/ بترويجها للمستثمرين الذين يتعاملون مع سندات الاسواق الناشئة وذلك بعد تراجع الطلب على السندات اليونانية. ولفتت الصحيفة إلى أن /أثينا/ تسعى لتجنب مشاركة صندوق النقد الدولي في خطة انقاذ اقتصادها تحسبا للشروط الصارمة التي قد يفرضها.

صحيفة  /أر بي كا ديلي/ اشارت إلى أن ثاني أكبر المصارف الصينية /بنك التعمير/ يعتزم زيادة رأس ماله وجني 11 مليار دولار من بيع أسهمه في خطوة للاستفادة من الظروف المواتية في الأسواق تحسبا للصعوبات التي قد تواجهها المصارف الصينية قريبا مع تزايد نسبة القروض المعدومة بعد ازدهار الائتمان خلال العام الماضي.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا