انتعاش البورصات الروسية على خلفة ارتفاع أسعار النفط وانخفاض البطالة
نما مؤشر بورصة "ار تي اس" بنحو 11.5% في الشهر الماضي فتجاوز اجمالي قيمة الصفقات بالاسواق 130 مليار دولار. ويعزو الخبراء في اسواق موسكو ذلك الى نمو اسعار النفط من جهة وتراجع معدلات التضخم في البلاد من جهة اخرى..
نما مؤشر بورصة "ار تي اس" بنحو 11.5% في الشهر الماضي فتجاوز اجمالي قيمة الصفقات بالاسواق 130 مليار دولار. ويعزو الخبراء في اسواق موسكو ذلك الى نمو اسعار النفط من جهة وتراجع معدلات التضخم في البلاد من جهة اخرى..
ويشير خبراء الى ان تحرك نشاط المستثمرين كان من نصيب الذهب الاسود الذي استقرت اسعاره على مايبدو فوق مستوى ثمانين دولارا للبرميل، اضافة الى بيانات جيدة بالنسبة لاداء سوق العمل الامريكية.
ان استقرار اسعار النفط فوق 85 دولارا للبرميل يبدو احد اهم عوامل النمو بمؤشرات الاسواق الروسية وذلك بقيادة قطاع اسهم الشركات النفطية مثل لوك أويل. كذلك لعبت دورها تغيرات ايجابية في العلاقات الجيوسياسية بين روسيا من جهة والدول الغربية من جهة اخرى ما ساهم في تحسن مزاج المستثمرين.. ولعل نمو الاستثمارات الامريكية خير دليل على ذلك.
اما في الميدان المحلي فقد ادلى بدلوه تمسك البنك المركزي الروسي بسياسة مستمرة لخفض سعر الفائدة على خلفية تراجع معدلات التضخم في الشهر الماضي الى مستويات قياسية جديدة من جهة ورفع سقف التوقعات بالنمو الاقتصادي المحلي من جهة اخرى...امر بدا بصيص ضوء في آخر النفق لمن سبق ان غادروا السوق عند بلوغ الازمة الاقتصادية ذروتها.. بل وغذى شهية المستثمرين الاجانب الجدد لركوب المخاطر.
قد لا يشارك في التفاؤل الجميع، فالبعض يستبعد اطالة فترة النشاط الاستثماري نظرا لصعوبة التنبؤ طويل المدى بشأن حركة سوق النفط. طالما تبقى هناك عوامل اخرى تتوقف عندها امزجة المستثمرين بما فيها سياسة البنك المركزي الصيني تجاه العملة الوطنية وبقاء مخاطر الديون ضمن منطقة اليورو...
المزيد من التفاصيل في تقريرنا لمصور