زيباري لايستبعد تورط القاعدة في استهداف مقرات البعثات الدبلوماسية ببغداد
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحفيين يوم 5 ابريل/نيسان إن الهجمات التي استهدفت بعض مقرات البعثات الدبلوماسية في بغداد قد تكون من تدبير "القاعدة"، مشيرا إلى أنه من المبكر الان تحديد الجهة المسؤولة عنها. واضاف إن هذا الهجوم سياسي هدفه إخراج العملية السياسية عن طريقها وبعث رسالة مفادها أن الإرهابيين ما يزالون يعملون.
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحفيين يوم 5 ابريل/نيسان إن الهجمات التي استهدفت بعض مقرات البعثات الدبلوماسية في بغداد قد تكون من تدبير "القاعدة"، مشيرا إلى أنه من المبكر الان تحديد الجهة المسؤولة عنها.
وأضاف زيباري قوله بهذا الصدد، : "على ما يبدو أن التفجيرات هي من تدبير القاعدة، وأشعر شخصياً أن من المبكر القول بذلك إلا إذا تأكدنا بعد اكتمال التحقيقات"، التي تحدد من يقف وراء الهجمات على مقرات البعثات الدبلوماسية يوم أمس.
وتابع الوزير العراقي قوله: "إنها تحمل بصمات مشابهة لتلك السابقة من حيث التوقيت والتزامن في استهداف عدة أماكن في وقت واحد لإحداث أكبر تأثير ممكن"، مشيرا إلى الهجمات التي نفذت في اغسطس وأكتوبر ويناير والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين الابرياء.
وقال "إن هذا الهجوم سياسي هدفه إخراج العملية السياسية عن طريقها وبعث رسالة مفادها أن الإرهابيين ما يزالون يعملون".
وتعرض وسط العاصمة العراقية بغداد قبل ظهر يوم الاحد 4 ابريل/نيسان لسلسلة انفجارات استهدفت مباني عدد من البعثات الاجنبية في حي المنصور ومنطقة الصالحية ، مما اسفر عن سقوط اكثر من 40 قتيلا وقرابة 200 جريح.
وقالت مصادر امنية ان انفجارين وقعا في حي المنصور حيث انفجرت سيارة مفخخة امام السفارة الالمانية، في حين وقع الانفجار الثاني بالقرب من القنصلية المصرية. كما هز منطقة الصالحية انفجار ثالث قريباً من السفارة الايرانية وعلى بعد بضعة امتار من احد مداخل المنطقة الخضراء.
وحذرت السلطات العراقية في وقت سابق من تصعيد محتمل للعنف نتيجة تزايد التوترات بشأن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من مارس/آذار.
المصدر: وكالات