تحركات سياسية للإخوان المسلمين في مصر
قضت محكمة جنايات مصرية يوم الاحد 4 ابريل/ نيسان بالافراج عن 16 قياديا من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، كانوا قد اعتقلوا في فبراير /شباط الماضي. من جهة أخرى تواصل جماعة الإخوان المسلمين في مصر تحركاتها باتجاه الأحزاب القومية والعلمانية، في محاولة لإيجاد ارضية سياسية مشتركة للمعارضة.
قضت محكمة جنايات مصرية يوم الاحد 4 ابريل/ نيسان بالافراج عن 16 قياديا من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، كانوا قد اعتقلوا في فبراير/ شباط الماضي.
ومن بين القياديين في الحركة الذين أمرت المحكمة بالافراج عنهم محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة وعصام العريان المتحدث باسم الجماعة ،عضو مكتب الارشاد بها وعبدالرحمن البر و محيي حامد عضوا مكتب الارشاد أيضا.
وكانت السلطات المصرية اتهمت هؤلاءالقياديين بالسعي لانشاء معسكرات تدريب لشن هجمات في مصر.
هذا وقد فازت الجماعة بخمسة مقاعد في مجلس الشعب المصري في انتخابات عام 2005، حين خاض أعضاؤها الانتخابات كمستقلين. غير ان السلطات المصرية فرضت تضييقا حاداً على النشاط السياسي للاخوان منذ ذلك الحين.
ويتوقع بعض المحللين أن ينكمش التأييد للجماعة في الانتخابات البرلمانية المقررة في النصف الثاني من العام الحالي.
من جهة أخرى تواصل جماعة الإخوان المسلمين في مصر تحركاتها باتجاه الأحزاب القومية والعلمانية، في محاولة لإيجاد ارضية سياسية مشتركة على اساس المعارضة.
وقد اجتمع الإخوان مع قادة الحزب الناصري المعارض. واكد الطرفان رفضهما التمديد لقانون الطوارئ المقرر التصويت عليه في الأيام القادمة.
المصدر: وكالات
وللمزيد من التفاصيل في التقرير المصور