أفغانستان.. خطوة نحو تجريد الغرب من إدارة الانتخابات
وافق مجلس الشيوخ في البرلمان الأفغاني يوم 3 ابريل/نيسان على مرسوم رئاسي يقيد دور الأجانب في الإنتخابات. وكان كرزاي انتقذ بشدة ما سماه ضلوعا غربيا في تزوير الإنتخابات الرئاسية السابقة ما يبقي مؤسسات الدولة ضعيفة، حسب رأيه.
وافق مجلس الشيوخ في البرلمان الأفغاني يوم 3 ابريل/نيسان على مرسوم رئاسي يقيد دور الأجانب في الإنتخابات.
وكان مجلس النواب المنتخب قد صوت بالإجماع يوم الاربعاء، على رفض مرسوم كرزاي، لكن قيادة مجلس الشيوخ، استبعدت طرح مجلس النواب من برنامجه، بما يعني أن حق النقض لن يطرح للتصويت ويضمن ظاهريا أن مرسوم كرزاي لا يزال قائما.
وألقى كرزاي، خطابا شديد اللهجة صبيحة رفض مجلس النواب لمرسومه هذا الأسبوع واتهم مسؤولين غربيين برشوة وإرهاب موظفي الانتخابات وارتكاب أعمال تزوير ومحاولة إضعافه وإضعاف حكومته. وانتقذ بشدة ما سماه ضلوعا غربيا في تزوير الإنتخابات الرئاسية السابقة. واتهم الغرب بالسعي لتعطيل العملية الانتخابية التشريعية المقبلة.
وأدى التوتر بين البرلمان الافغاني ورئيس البلاد بشأن دور الأجانب في الانتخابات هذا الأسبوع إلى حرب كلامية بين كرزاي وواشنطن، وكشف عن العلاقة المتوترة بين الرئيس الأفغاني والدول الغربية، التي تحتفظ بما يقرب من "120" ألف جندي في أفغانستان.
من جانبها اعربت واشنطن عن قلقها ازاء تصريحات الرئيس الافغاني وقال الناطق الرسمي باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان الولايات المتحدة تنتظر ايضاحات من كابول بهذا الخصوص.
المصدر: وكالات