أقوال الصحف الروسية ليوم 1 ابريل/نيسان
صحيفة "إزفيستيا" تتحدث عن المساعي التي تبذُلها السلطاتُ الروسية لدعم قطاع المشاريع الصغيرة. تقول الصحيفة إن الحكومةَ وافقت بلا تحفظ على مشروع قانون جديد لدعم مؤسسات التمويل الصغيرة. وتنقل عن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين قوله، إن لهذا المصطلح بعض الجوانب الضرورية لضمان تطور مشاريع القطاع المذكور تطورا طبيعيا. والمقصود بذلك تسهيلُ وتسريعُ عملية الحصول على القروض سواء للشركات أو لأصحاب المشاريع الفردية. وتبدو أهمية مشروع القانون الجديد جليةً للعيان على خلفية الصعوبات التي يواجهها المقترضون من البنوك التجارية التقليدية المعروفة بإجراءاتها المعقدة. ويأمل رئيس الحكومة أن تساهمَ مؤسساتُ التمويلِ الصغيرةِ في حل مشكلة رجال الأعمال المبتدئين الذين لم يتمكنوا بعد من كسب ثقة المصارف الكبيرة.
صحيفة "فريميا نوفوستيه" ترى ان العمل الإرهابي المزدوج الذي شهدته مدينة كيزلار الداغستانية يوم أمس قد عَقَّدَ مهمة المفوض الخاص للرئيس الروسي إلى شمال القوقاز ألكسندر خلبونين. وتضيف الصحيفة ان شمال القوقاز لن يتحول في المستقبل القريب إلى جنة سياحية كما توقع البعض،وسيبقى مكانا يثير مخاوفَ السياحِ الروسِ والأجانب. ويدعو قادةُ الجمهوريات القوقازية إلى التمييز بين الانتحاريين وابناءِ شمالِ القوقاز، وكذلك بين الإرهابِ والأديان. أما المواطن العادي في روسيا فعلى قناعةٍ بأن شمال القوقاز هو المصدر الرئيسي للإرهابِ وعدمِ الاستقرار كما جاء في المقال. ويخلص الكاتب إلى أن مأساة مترو موسكو ستظل في وعي الناس على ارتباطٍ بتلك المنطقة أياً كانت نتائج التحقيق.
وفي معرض تعليقها على ما شهدته كل من موسكو وكيزلار تورد صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" رأي عضو لجنة الدوما لشؤون الأمن، الجنرال في سلك الشرطة ألكسندر غورووف. حيث يرى النائب الروسي ان هذه العمليات جاءت ردا على تصفية بعض العصابات الإرهابية في شمال القوقاز نتيجة عمليات ناجحة نفذتها أجهزة الأمن الفيدرالية والمحلية.
ويشير الخبير الأمني إلى ان الهجمات الإرهابية كانت أمرا متوقعا منذ انتهاء تلك العمليات. ويضيف ان بعض وسائل الإعلام الأجنبية نشرت معلومات عن تهديدات الإرهابيين. وفي هذا الصدد يؤكد انه سمع من إحدى الإذاعات الأجنبية الناطقة بالروسية أصوات هؤلاء المجرمين،الذين هدد أحدهم بنقل مسرح العمليات الحربية إلى وسط روسيا. ومن ناحية أخرى ذكَّر غورووف بتصريح الرئيس الروسي، الذي حدد فيه أسباب الإرهاب في روسيا، ومنها استشراءُ الفساد والبطالة في شمال القوقاز. ويعتقد غورووف ان روسيا ستبقى معرضةً لخطر الإرهاب على الدوام ما لم يتِم حلُ هاتين المشكلتين. وفي ختام حديثه يعبر عن اعتقاده بأن العمليات الإرهابية التي وقعت في موسكو وكيزلار لن تكون الأخيرة.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تتناول الوضع الديموغرافي في روسيا، فتقول ان عدد الولادات سينخفض في السنوات المقبلة. وتبني الصحيفةُ توقعاتِها هذه على تقرير أُعدَّ بمساعدة صندوق الأمم المتحدة للسكان. وجاء في المقال ان الوضع الديموغرافي أصبح من المشاكل الكبرى التي تؤرق الحكومة الروسية، وان خططَ تطويرِ البلاد ستبوءُ بالفشل إذا لم تُعالَج هذه المشكلة في القريب العاجل. واشار معدو التقرير إلى التطورِ الواضحِ في موقف السلطات الروسية من هذه القضية، فمن إهمالها التام أواخرَ تسعينات القرن الماضي إلى اعتبارها واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في السنوات الأخيرة. وتنقل الصحيفة عن نائب مدير معهد الديموغرافيا الروسي سيرجي زاخاروف ان صعوبة التوفيق بين العمل المكثف وتربية الأطفال يشكل العائق الرئيسي أمام تزايد نسبة الولادات. وبناء على ذلك يقترح زاخاروف أن تبتعد الحكومة عن الوسائل المالية لتشجيع الإنجاب. ويخلُص إلى أن الحل يكمن في تقديم دعم متكامل للأسرة يضمن التوازن بين الحياة العائلية والعمل.
وتنشر صحيفة "روسيسكايا غازيتا" مقالا عن الطراد البريطاني الشهير "بلفاست"، الذي كان يرافق القوافل البحرية المتجهة من بريطانيا إلى الاتحاد السوفيتي إبان الحرب العالمية الثانية. تلفت الصحيفة إلى ان هذا الطراد يرسو منذ أمد طويل في أحد مرافئ نهر التايمز وسطَ لندن،وخلال هذه المدة تدهورت حالته الفنية وعلا الصدأُ ساريتَه. وجاء في المقال أن المؤسسة الروسية الصناعية المتحدة تعهدت بتصنيع سارية جديدة وتركيبها على الطراد، وأخذت على عاتقها كافةَ المصاريفِ المتعلقة بهذا الأمر. وتوقعت المؤسسة الروسية الانتهاء من أعمال الصيانة بعد أربعة أشهر تقريبا، سيظهر الطراد بعدها بأبهى حِلة بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنصر على النازية. ومن الجدير بالذكر ان أحواض السفن التابعة للمؤسسة الصناعية المتحدة
مزودةٌ بكل ما يلزم لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطراد البريطاني. ومن جانبه عبر الرئيس الأسبق لأركان البحرية البريطانية الأميرال ألان ويست عن تأييده للمشروع. وذكر ان الطراد "بلفاست" يُعَدُّ رمزا لأمجاد الأسطول الحربي البريطاني، كما انه يشكل جزءا من التاريخ المشترك بين المملكة المتحدة وروسيا. وفي الختام يُبرِز كاتب المقال ان تكلفة المشروع قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.
أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية
بصحيفة / آر بي كا- ديلي / كتبت بعنوان "لادا مقابل النفط" أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين سيصل اليوم إلى كاراكاس وستكون على أجندته مسألةُ تثبيت الشركات الروسية في حقول النفط الفنزويلية، وجعلُ سيارة لادا كالينا في تناول الفنزويليين، وإنقاذُ بلد البوليفار من أزمة الطاقة، والحديث يدور هنا عن استثماراتٍ بعشرات مليارات الدولارات، ولكن المخاطر السياسية عالية جدا فالكرسي تحت تشافيز يزداد تأرجحا على حد تعبير الصحيفة.
صحيفة /كوميرسانت/ كتبت بعنوان لندن تسمح لبيريزوفسكي بمقاضاة أبراموفيتش أن محكمة لندن العليا أعلنت في الأمس أنها ستنظر في الدعوى التى رفعها الثري الروسي الخارج عن القانون الروسي بوريس بيريزوفسكي عام 2007 ضد رومان أبراموفيتش صاحبِ فريق تشيلسي وطالبَه بدفع تعويضات تُقدر بخمسة مليارات جنيه استرليني، بحجة أن الأخير كان قد هدده لإجباره على بيع أصول شركات روسية بسعر زهيد جدا.
صحيفة /فيدوموستي / كتبت تحت عنوان بنك الاقتصاد الخارجي يساعد بمليار دولار أن مجموعة يفراز الروسة للتعدين اتفقت وبنك الاقتصاد الخارجي الروسي على تأجيل دفع قرض يقدر بمليار دولار حتى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل. يفراز كانت قد حصلت العام الماضي على قرض من المصرف الروسي مقداره مليارا و 800 مليون دولار لتتمكن من سداد قروضها الخارجية، حيث سددت منها300 مليون دولار، والجزء المتبقي كان يجب أن تسدده في أوكتوبر/تشرين الأول المقبل.