الاسد وجنبلاط يؤكدان على اهمية دور المقاومة لمواجهة المخططات الاسرائيلية
تناول اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد وضيفه النائب اللبناني وليد جنبلاط أهمية دور المقاومة في مواجهة المخططات الاسرائيلية اضافة الى العلاقات والروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع سورية ولبنان.
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" الأربعاء 31 مارس/ آذار أنّ اللقاء بين جنبلاط والأسد، تناول أهمية دور المقاومة، لما تمثله من ضمانة في وجه المخططات الإسرائيلية، والتي تستهدف المنطقة العربية برمتها.
بدوره أشاد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بمواقف الرئيس السوري بشار الأسد تجاه لبنان، و"حرصه على أمنه واستقراره"، مثمناً الجهود التي قام ويقوم بها لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".
وجرى خلال اللقاء استعراض الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع سورية ولبنان وأهمية تعزيز العلاقات السورية اللبنانية بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة وخدمة مصالح الشعبين وقضايا العرب الجوهرية.
وكان الاسد قد اعلن في مقابلة تلفزيونية يوم 24 آذار/مارس انه سيستقبل جنبلاط بعد القمة العربية في ليبيا، مشيرا الى أن ما قاله جنبلاط مؤخراً كاف لكي يٌستقبل في سورية.
وكان وليد جنبلاط قد تحول إلى اشد المعادين لسورية بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري في عام 2005 وانتقد دمشق وحملها المسؤولية عن عملية الاغتيال. لكنه ما لبث ان غير موقفه هذا وتبنى نهجا اكثر ميلا للمصالحة منذ عام 2008. وقد تراجع مؤخرا عن مواقفه السابقة تلك معتبرا أنها أتت وليدة "لحظة تخل"، مشيراً الى انه قال "في لحظة غضب كلاما غير لائق" في حق الأسد، داعيا إياه إلى "تجاوز الأمر وطي صفحة الماضي".