قوات الامن الايرانية تحرر دبلوماسيا ايرانيا اختطف عام 2008 في باكستان
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان قوات الامن الايرانية تمكنت من تحرير دبلوماسي ايراني اختطف في باكستان في 2008. من جهة أخرى اتهم وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وجهاز الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد" بالوقوف وراء خطف عطار زاده الذي كان يعمل في القنصلية الإيرانية في بيشاور.
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية يوم 30 مارس/اذار ان قوات الامن الايرانية تمكنت من تحرير دبلوماسي ايراني اختطف في باكستان في 2008، وقال التلفزيون الايراني على موقعه الالكتروني ان "عملاء استخبارات ايرانيون نجحوا اثر عملية مهمة في تحرير الدبلوماسي الايراني حشمة الله عطار زاده واعادته الى الوطن". ولم يعط الموقع الالكتروني اي تفاصيل عن عملية تحرير الدبلوماسي الايراني الا انه اشار الى ان عملاء الاستخبارات الايرانيين "عبروا الحدود" لتنفيذها.
وكان مسلحون اختطفوا الدبلوماسي الايراني في 13 تشرين الثاني/نوفمبرعام 2008 بعد دقائق من مغادرته منزله متوجها إلى القنصلية الإيرانية في مدينة بيشاور، وقد أعلنت الشرطة الباكستانية في حينه أن مسلحين أطلقوا عدة عيارات نارية وأرغموا السيارة على التوقف، ثم أنزلوا الدبلوماسي منها بعد قتل حارسه، من ثم اقتادوا الدبلوماسي إلى سيارتهم وانطلقوا إلى مكان مجهول.
بدوره اتهم وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وجهاز الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد" بالوقوف وراء خطف عطار زاده الذي كان يعمل في القنصلية الإيرانية في بيشاور.