الخارجية الروسية: "ستارت - 2" ستشمل تفاصيل الاتفاق السابق بشأن الأسلحة الهجومية والدفاعية
أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية ستشمل تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه القمة الروسية الأمريكية العام الماضي بشأن الربط بين الأسلحة الهجومية والدفاعية وخاصة الدرع الصاروخية.
أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية ستشمل تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه القمة الروسية الأمريكية العام الماضي بشأن الربط بين الأسلحة الهجومية والدفاعية وخاصة الدرع الصاروخية.
وفي الوقت ذاته قال ريابكوف إن الوثيقة الجديدة لن تنص على الترابط الوثيق بين الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والمنظومة المضادة للصواريخ، مشيرا إلى أنه يجب الانتظار عدة أيام لتوضيح كيفية انعكاس قضية الدفاع المضاد للصواريخ في المعاهدة الجديدة التي يقترب العمل على إعدادها من الانتهاء.
وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف قد أعلن في وقت سابق إن الرئيسين الروسي والأمريكي سيتفقان في القريب العاجل على تحديد موعد توقيع المعاهدة الجديدة والمكان الذي ستجري فيه مراسم التوقيع، مشيرا إلى أنها قد تجري في براغ.
وكان مصدر في الكرملين الأربعاء قد أكد لوكالة "إيتار تاس" أنه تم الاتفاق على جميع البنود لتوقيع المعاهدة الجديدة بشأن الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
الخارجية الروسية تؤكد خبر امكانية توقيع معاهدة "ستارت - 2" في براغ
وكان أندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الروسية قد أكد في وقت سابق الخميس أن توقيع المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 2) قد يتم في العاصمة التشيكية براغ.
وأضاف نيستيرينكو أن موعد توقيع المعاهدة لم يحدد بعد رسميا، مشيرا الى أن هذا القرار لا يمكن اتخاذه الا من قبل الرئيسين الروسي دميتري مدفيديف والأمريكي باراك أوباما اللذين ينويان بحث هذا الموضوع قريبا.
وأكد الناطق باسم الخارجية الروسية أن الوفدين الروسي والأمريكي المشاركين في المفاوضات بجنيف قد أنجزا الجزء الأساسي من العمل على مشروع المعاهدة.
البيت الأبيض: التوقيع على المعاهدة الجديدة بعد اتصال بين الرئيسين الروسي والأمريكي فقط
من جانبه أكد روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء ان توقيع المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية سيتم فقط بعد الاتصال بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مؤكدا أن مراسم التوقيع ستجري في براغ.
وتوقع غيبس أن يتم الاتصال الهاتفي بين الرئيسين في الأيام القريبة المقبلة، مشيرا الى أن الطرفين يسعيان لإطلاق نوع جديد من الحوار يتيح الوصول الى الوفاق حول المسائل المختلفة، بما فيها تحديد المواقف المشتركة من قضيتي إيران وكوريا الشمالية.
خبير عسكري روسي : أصعب مرحلة في المفاوضات هي المرحلة الختامية
فيما أكد الفريق المتقاعد يفغيني بوجينسكي العضو السابق في لجنة المفاوضات الدولية في وزارة الدفاع الروسية في حديث خاص بروسيا اليوم حول توقيع المعاهدة الجديدة لتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ، أكد ان أصعب مرحلة في المفاوضات هي المرحلة الختامية التي تطلبت التدخل المباشر من الرئيسين دميتري مدفيديف وباراك أوباما.