وزيرستان الجنوبية بين المعارك الضارية وإعادة الإعمار
يخوض الجيش الباكستاني معركتين متوازيتين في مناطق وزيرستان الجنوبية. ففضلا عن المعارك الميدانية وتعقب المسلحين من حركة طالبان، تسعى الحكومة إلى ضمان الاستقرار من خلال إعادة اعمار المنطقة ومحاولة كسب ثقة المواطنين وتأييدهم.
يخوض الجيش الباكستاني معركتين متوازيتين في مناطق وزيرستان الجنوبية. ففضلا عن المعارك الميدانية وتعقب المسلحين من حركة طالبان، تسعى الحكومة إلى ضمان الاستقرار من خلال إعادة اعمار المنطقة ومحاولة كسب ثقة المواطنين وتأييدهم.وقد أكد الجيش بأنه كسر العمود الفقري للقيادة المركزية لطالبان الباكستانية وطهر المنطقة من العناصر المسلحة. وأوضح الجيش ان استراتيجيته الراهنة ترتكز على تضييق الكماشة العسكرية حول طالبان من خلال تعقبهم في الجبال الوعرة التي تشكل التضاريس الجغرافية الصعبة والتي يستغلها المسلحون في عمليات الكر. وفي الوقت نفسه أكدت القيادات العسكرية بأنها لن تسمح هذه المرة للمسلحين بالعودة إلى هذه المناطق وأن عمليات التطهير مازالت قائمة.
ولكن معركة الحسم تتواصل .. توازيها معركة من نوع آخر قد تبدو أصعب بكثير بالنسبة للجيش الباكستاني.. وهي معركة ضمان الاستقرار والتشييد بحيث تمنع وقوع أهالي هذه المنطقة تحت تأثير عناصر الحركة أيديولوجيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور