أقوال الصحف الروسية ليوم 23 مارس/آذار

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/44440/

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تتوقف عند الدعوة التي وجهها الرئيس مدفيديف للاحزاب السياسية في البلاد، للمساهمة في وضع الأسس والقواعد التي يتم وفقها تشكيل قائمة الكوادر القيادية الاحتياطية في موعد أقصاه نهايةَ الشهر الجاري. وتذكر الصحيفة في التفاصيل أن إدارة الرئيس أرسلت الى قيادات الأحزاب السياسية خطاباتٍ تقترحُ عليها فيها تزكيةَ  مرشحيها، لشغل المناصب الهامة في الدولة. وتحدد الرسائلُ المواصفاتِ التي يجب على المرشح أن يتمتع بها، منها: أن يكون سياسيا من المستوى الفيدرالي،
وأن لا يزيد عمره على خمسين عاما، وأن يكون حاصلا على شهادة جامعية، وأن يمتلك خبرة عملية في مجال تخصصه، لا تقل عن خمس سنوات. وتوضح الصحيفة أن الرئيس سوف يختار من قائمة الكوادر الاحتياطية، مرشحيه لشغل الوظائف الهامة في الدولة، من مستوى: مثلِ الرئيس في الدوائر الفيدرالية، والمحافظين، ورؤساءِ الجمهوريات، وحكامِ الاقاليم، وغيرِ ذلك من الوظائف من المستوى الفيدرالي.
وتعليقا على خُطوة ميدفيديف هذه، يرى المحلل السياسي أليكسي ماكاركين أن الرئيس يسعى إلى كسب ثقة المواطنين الذين صوتوا لأحزاب المعارضة، وللأحزاب التي لم تتمكن من المشاركة في البرلمان. ومن الواضح أنه يهدف من وراء ذلك إلى توسيع المشاركةِ في قيادة البلاد.

صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" تقول إن وزارةَ الداخليةِ الروسيةَ، تنوي تشكيلَ وحدةٍ جديدة، متخصصةٍ بمكافحة الفساد في أوساط الوزارة حصرا. وهذه المعلومة استقتها الصحيفة من الموقع الرسمي لوزارة الداخلية على شبكة الإنترنيت، حيث نُـشِـرَ مشروعُ قرارِ وزير الداخلية ـ رشيد نور غالييف بهذا الخصوص. ويستفاد من التوضيحات المرفقة،أن الوحدة العتيدة سوف تعمل على جمع المعلومات، التي يقدمها العاملون في الوزارة، بخصوص دخولهم وممتلكاتهم، والتأكُّـدِ من صحتها، وتخزينِـها. وتبرز الصحيفة أن المعلومات التي يقدمها كبار المسؤولين في الوزارة، سوف تكون متاحة للجميع، لأنها سوف تنشر في الموقع الرسمي لوزارة الداخلية. وتضيف الصحيفة أن "وحدة مكافحة الفساد" سوف تتمتع بصلاحياتِ الـبَـتِّ في الخلافات، التي تحدث داخل إدارات الوزارة، والتي تفوح منها رائحةُ الفساد. وبالإضافة إلى ذلك سوف تتمتع الوحدة بصلاحياتِ النظر في حركة الترقيات في الوزارة، بشكلٍ يحقق العدالة ويجعل من الترقيات شكلا من الحوافز والمكافأة. وتذكر الصحيفة في هذا السياق أن ثمة في وزارة الداخلية، ضباطا ومنتسبين نُـشطاءَ وأكفاء، يقومون بواجباتهم على أكمل وجه. لكن هؤلاء لا يزالون في نفس الرتبة والمرتبة منذ سنوات، في حين يحصل زملاءٌ لهم على العلاوات والترقيات، ليس بفضل كفاءتهم، بل لاعتبارات أخرى.

صحيفة "إيزفيستيا" تسلط الضوء على الدعوة التي وجَّـهها مؤخرا للحكومة الروسية، رؤساء اتحادات منتجي الألبان والحبوب واللحوم، لاستحداث بطاقات تموينة، تُـوزع على الأسر الفقيرة، لتمكينها من شراء أنواع معينة من المواد الغذائية الأساسية. وتوضح الصحيفة أن ثمة في المجتمع الروسي شريحةً فقيرةً، يزيدُ عددها على ثمانيةِ ملايين، ونصف مليون نسمة. وَدَخْـلُ هذه الشريحة قليلٌ لدرجةِ أنها لا تستطيع أن تتناول ما تحتاجه من اللحوم والألبان. وتضيف الصحيفة أن هذه المبادرةَ لم تأت انطلاقا من دوافع إنسانية بحتة. بل لتحقيق مصلحة منتجي الحبوب واللحوم والالبان كذلك. ذلك أن رؤساءَ الاتحاداتِ المذكورةِ يَـشْـكونَ من ضعف الطلب على منتجاتهم. وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلعٍ أن الحكومة تدرس هذا الاقتراح لكن فُـرصَ قَـبولِـه ضعيفة للغاية.  ذلك أن الحكومة لم تلجأ إلى أسلوب البطاقات التموينية، حتى عندما كان التضخم في أوجِـه. وأشار المصدر المذكور إلى أنَّ أسعار بعضِ المواد الغذائية، ارتفعت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، لكن أسعار بعضِها الآخر، انخفضت خلال الفترة ذاتها. وتبرز الصحيفة أن غالبية الاقتصاديين، لا يؤيدون ما ذهب إليه رؤساءُ الاتحادات المذكورون. من هؤلاء: وزير الاقتصاد السابق ـ يفغيني ياسين، الذي يرى أن دعم الفقراء يتم فقط عن طريق رفع رواتبِـهم،، وزيادةِ معاشاتِـهم التقاعدية.

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تلفت إلى أن رئيسَ مجلسِ الاتحاد، (أي رئيسَ مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي) ـ سيرغي ميرونوف، أصبح أول سياسي من الوزن الثقيل في روسيا، يتحدث علنا عن إمكانية ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، التي ستجري عام 2012. هذا ما ورد على لسان ميرونوف، الذي يرأس حزبَ "روسيا العادلة"، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس على الانترنيت. ففي معرض إجابته على استيضاح عن هوية المرشح، الذي سوف يدعمُـه حزبُ روسيا العادلة في الانتخابات الرئاسية القادمة، قال ميرونوف إن الحزبَ لم يناقش بعد هذه القضية، لأن الأمر لا يزال سابقا لأوانه. ولم يستبعد ميرونوف أن يرشحَ الحزبُ أَحَـدَ أعضائه لمنصب الرئاسة، وليس من المستبعد في هذه الحالة أن يكون هذا المرشحُ ميرونوف نفسَـه. وتورد الصحيفة عن خبراءَ ومحللين أن ما قاله ميرونوف، لا يدعو إلى الاستغراب. وفي هذا السياق ترى الباحثةُ الاجتماعيةُ ـ أولغا كريشتانوفسكايا، أنَّ ميرونوف الذي يتزعم أحد الأحزاب الأساسية في البلاد، من الطبيعي أنْ يُـرشحَ نفسه للرئاسة. لا، بل من المستغرب أن لا يُـرشِّـح زعماءُ الأحزاب المُمثَّـلةِ في البرلمان أنفسَـهم لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. وتتساءل كريشتانوفسكايا: ما قيمة الزعيم السياسي، الذي لا يسعى بكل ما يمتلكُـه من قوة، لتطبيق برامج الحزب الذي يتزعمُـه.
 
صحيفة "كوميرسانت" تتابع التطورات في السياسة التي تنتهجها الدولة الروسية إزاء روس الشتات، مبرزة أن الحكومة أحالت مؤخرا إلى "مجلس الدوما"، مشروعَ تعديل لأحد بنود قانون "سياسة الدولة الروسية تجاه المواطنين المغتربين". هذا القانون، الذي بوشر العمل به منذ عام 1999. وتُـقَـدِّم الحكومةُ في مشروع التعديل، تعريفا جديداً لمفهوم "المواطن المغترب". بحيث يُـعتَـبَـر المواطن الروسي المغترب، هو الشخص الذي يتحدر من أصول روسية، ويستطيع أن يُـثبِـتَ بالوثائق أنه ينتمي إلى أيٍّ من المنظمات الاجتماعية، التي تُـساهم في المحافظة على اللغة الروسية، أو تسعى لتعزيز الصداقة، أو تنشطُ في مجال الدفاع عن حقوق الروس.
يرى كاتب المقالة أن التعريفَ الجديد، لا يتضارب مع القانون النافذِ، الذي يَـعتبِـر كلَّ روسي يعيش خارج روسيا بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي،أو هاجر من روسيا القيصرية، يَـعتبِـره روسيا. لكن الجديد في الأمر، هو أن مجردَ الانتماء العرقي، لم يَـعدْ يُشكل شرطا كافيا للانتماء إلى روسيا. فالتعريف الجديد يعطي الأولوية للشخص الذي يختار طوعاً، وعن وعي وإدراك، أن يقويَ ارتباطَـه بكل ما هو روسي. وتلفت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تنسجم مع التوجهات الجديدة لعلاقة الدولة الروسية بِـروس الشتات. فمن الملاحظ أن الحكومة الروسية تسعى للارتقاء بعلاقتها مع المغتربين، من مستوى تقديم المساعدات، إلى مستوى التعاون والمشاركة.

صحيفة "غازيتا" تلفت إلى إن الحكومة البريطانية، أوعزت لإعادةِ طِـباعَـة كُـتَـيِّـبٍ سري، كانت هيئةُ مكافحةِ التجسس البريطانيةُ قد أعدته إبّـان حُـقبة الحرب الباردة، لحماية المسؤولين البريطانيين، من الوقوع في شباك المخابرات السوفياتية. تشير الصحيفة إلى أن الكتيبَ المذكور وُزِّع في ستينيات القرن الماضي، على البريطانيين الذين يشغلون وظائف هامةً، وعلى المواطنين الذين تُـحَـتِّـمُ عليهم ظروفُ عَـملِـهم، البقاءَ في الاتحاد السوفياتي لفترات طويلة. ولم يَـكتفِ الكتيبُ بتحذير المواطنين من المخابرات السوفياتية، بل تضمن تعليماتٍ لحامله، بانتحال هيئة الإنسان الساذج، لكي يستقطب انتباه الجواسيس السوفيت، ليحصل منهم بالتالي على معلومات. وتشير الصحيفة إلى أن الكتيب المذكور، صدر على خلفية فضيحة جنسية. ففي عام 1962، كان وزير الدفاع البريطاني ـ جون بروفومو، على علاقة بـكريستينا كيلير. التي اتضح أنها كانت في الوقت نفسه على علاقة بالملحق العسكري السوفيتي، الذي كان يستخلص المعلومات منها أولا بأول

أقوتال تالصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة "كوميرسانت" قالت إن وزارة المالية اعدت مشروع قانون ضريبي لتطبيق مفهوم مجموعة دافعي الضرائب الموحدة الذي سيتيح للشركات القابضة تبسيط ضريبة الأرباح وتجنيبها الاجراءات الجديدة لمراقبة التسعير التحويلي. الوزارة تتوقع أن يستفيد من النظام الجديد نحو عشرين هولدنغ روسي لا تقل اصول كل منها عن نحو ترليون روبل أي حوالي ثلاثة وثلاثين مليار دولار، في حين يرى اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، أن العدد لن يتجاوز خمس مؤسسات، ويدعو الوزارة لتخفيض الحد المرتفع جدا أمام انزواء المؤسسات تحت القانون الضريبي الجديد.

صحيفة "إر بي كا ديلي" قالت إن النمسا فقدت جاذبيتها بالنسبة للأثرياء الألمان مع تنامي حالات ملاحقة المشتبهين بالتهرب الضريبي والتخفيف التدريجي لمفهوم السرية المصرفية حيث نشطت حالات سحب رؤوس الأموال الألمانية من المصارف النمساوية وتراجع حجمها خلال العام الماضي  بأكثر من 8% وبلغت ستة مليارات و600 مليون يورو.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة