اقوال الصحف الروسية ليوم 20 مارس / اذار

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/44277/

تتحدث صحيفة "زافترا" الأسبوعية عن العلاقات الروسية التركية. فتقول إن البلدين يقفان اليوم على عتبةِ شراكةٍ فريدة في تاريخ أوراسيا. وتضيف الصحيفة أن روسيا في العامين الأخيرين أصبحت الشريكَ الاقتصاديَ الرئيسي لتركيا متجاوزةً ألمانيا التي كانت تحتل هذا الموقع. وفي المقابل باتت تركيا في المرتبة السابعة من حيث التبادل التجاري مع روسيا. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعد برفع حجم التبادل التجاريِ بين البلدين إلى 100 مليارِ دولار، وذلك بحلول العام 2015 . ومما لاشك فيه أن الرهانَ في هذا المجال معقود على علاقات البلدين في مجال الطاقة. ويوضح المقال أن الطرفين وقعا مؤخراً اتفاقيةً بشأن أنبوب غاز "السيل الجنوبي" واستئنافِ تنفيذِ مشروعِ أنبوبِ النفط "سمسون- جيهان". وينقل الكاتب عن رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين أن مستقبل العلاقات بين روسيا وتركيا يبعث على الأمل بمزيدٍ من التطور في قطاعاتٍ هامةٍ أخرى. ومن جانبه يرى رئيس الوزراء التركي أن العلاقات بين البلدين بلغت مستوىً رفيعاً بالفعل في شتى المجالاتِ السياسية والاقتصادية والعسكرية. وأثناء المفاوضات التي أجراها في موسكو في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري عبر أردوغان عن سروره بشكلٍ خاص لعزم الطرفين على تسريع تطور العلاقاتِ بينهما الثنائيةِ منها والإقليمية. وفي ختام مقاله يشير الكاتب إلى أن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف سيقوم قريباً بزيارةٍ إلى أنقرة. ومن المنتظر أن تُبحث أثناءها مواضيع هامة كإلغاء تأشيرات السفر بين البلدين وبناء أول محطةٍ كهروذريةٍ في تركيا ما من شأنه تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين.


صحيفة "سوبيسيدنيك" الأسبوعية تعلق على تحقيقٍ نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية عن أكبر أثرياء العالم. تقول الصحيفة إن المواطن الروسي أصيب بالدهشة عندما علم أن عدد أصحاب المليارات من بني قومه تضاعف خلال عامٍ واحد. وتوضح أن هذا العدد ارتفع من 32 في عام 2008 إلى 62 في عام 2009 علماً بأن الناتج الإجمالي المحلي سجل انخفاضاً قياسياً بلغ 8%. هذا وتناولت وسائل الإعلام الروسية هذا الخبرَ بشيءٍ من الاعتزاز. في حين سارع الخبراء إلى الكشف عن أسباب هذه القفزةِ العجيبةِ في عدد أصحاب المليارات الروس. يرى الخبراء أن لا شيء يدعو للعجب إذ أن رئيس الحكومة فلاديمير بوتين تعهد أساطين المال بالعنايةِ والرعاية فحصد هذا العدد الكبيرَ منهم. وتستبعد الصحيفة فرضية المراقبينَ الأجانب بأنَّ تَضاعف أسعار النفطِ خلال عام أدى إلى ازدياد عدد أصحاب المليارات في روسيا. وتؤكد أن المواطنين ما زالوا يذكرون أسماء الشركاتِ ورجال الأعمالِ الأثرياء والمبالغَ الضخمة التي حصلوا عليها من أموال الدولة المودعةِ في صندوق الاستقرار. ويلاحظ كاتب المقالِ هنا أن الزيادة لم تقتصر على عدد أصحاب المليارات بل شملت أيضاً ذوي الدخل المحدود الذين ارتفع عددهم العام الماضي من 43 % إلى 51 %. وفي هذا الصدد يقول مدير معهد علم الإجتماع ميخائيل غورشكوف إن المتقاعدين ومَن هم على أبواب التقاعد يُصنَفون في عداد القريبين من خط الفقر. ويبلغ عدد هؤلاء 15 مليوناً يضاف إليهم 4 ملايين تحت خط الفقر. ويختم الكاتب ساخراً فيقول إن الحكومة حققت ارتفاعاً ملحوظاً في كافة المؤشرات.


مجلة "إيتوغي" تتحدث عن اللقاء الذي عُقد في موسكو مؤخراً بين ممثلين عن الجامعات الروسية وأعضاء الشركة البريطانية "تايمز هاير إيدوكيشين" التي تعنى بتصنيف جامعات العالم. تبرز المجلة استياء الجانب الروسي من الترتيب المتدني للمؤسسات التعليمية الروسية الناجم عن عدم دقة نظام التقييم الذي يتبعه معدو القائمة. ويقول رئيس جامعة موسكو الحكومية فيكتور سادوفنيتشي إن هذه القائمة لا تضم إلا عدداً زهيداً من كبريات الجامعات الروسية بينها جامعتا موسكو وسان بطرسبورغ. ويرى الأكاديمي الروسي أن الترتيب الذي احتلته هذه الجامعات في قائمة العام الماضي لا يتوافق ومستواها الحقيقي. وعلى سبيل المثال شغلت جامعة موسكو المرتبة الخامسةَ والخمسين بعد المئة. علماً بأنها الجامعةُ الوحيدةُ في العالم التي أطلقت قمراً اصطناعياً وصنعت حاسوباً خارقاً ينجز 500 ترليونِ عمليةٍ في الثانية. ويبرز سادوفنتشي أن الجامعة تدرس ثلثي مجموع ما يُدرس من موادَ في جامعات العالم، بينما لا تستطيع أي جامعةٍ أخرى أن تفاخر بتدريس نصف هذا المجموع. كما يؤكد أن نصف أعضاءِ الكادرِ التعليميِ في أبرز الجامعاتِ العالمية يتألف من خريجي روسيا وهذه الحقيقة يمكن لمسها بشكلٍ خاصٍ في الجامعات الأمريكية. ومن طرفه يؤكد رئيس شركة "تايمز هاير إيدوكيشين" فيل بيتي أن مراتب الجامعاتِ الروسيةِ في قائمة العام الحالي ستتغير. ويضيف أن الانحياز الذي كان سابقاً لصالح الدول الناطقة بالإنجليزية سيتم تجاوزه في هذه المرة.


مجلة "بروفيل" تنشر مقالاً تحت عنوان ( أناس زائدون ) تتحدث فيه عن وضع البطالة في روسيا. تقول المجلة إن رئيس الحكومة فلاديمير بوتين طمأن المواطنين إلى أن الاقتصاد الوطني تجاوز مرحلة الخطر. هذا في حين تُبين أعداد العاطلين عن العمل عكس ذلك. وجاء في المقال أن المعطيات تدل بوضوح على تنامي البطالةِ في روسيا منذ مطلع العام الحالي لتتجاوز نسبةَ 9% من مجمل المواطنين القادرين على العمل. ويرى المراقبون أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى مزيدٍ من الاحتقانِ السياسيِ والاجتماعي. ومن غير المستبعد أن تشهد البلاد موجةً من الاضطرابات التي قد تندلع بادئ الأمر في المدنِ ذات المؤسسة الانتاجية الواحدة. وتنقل المجلة عن خبراء أن تزايد عدد العاطلين عن العمل عادةً ما يترافق بهبوط الناتج الإجمالي المحلي والعكس بالعكس. ومن جانبها تقلل وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية تاتيانا غوليكوفا من خطورة الوضع وتعزو نمو نسبة البطالة في بداية العام الحالي إلى ما تسميه بالعواملِ الموسمية. ويخلص الكاتب إلى أن السياسيينَ الروس لا يقولون الحقيقة عندما يتحدثون عن تجاوز الأزمة فتنامي البطالة دليل على أن الاقتصاد الوطني لا يزال يعاني من مشاكلَ جدية.

صحيفة "بارلامنتسكايا غازيتا" تلقي الضوء على المناقشات الجارية في مجلس الدوما حول مسائل الثقافة الروسية.  تقول الصحيفة إن وزير الثقافة ألكسندر أفدييف لفت النظر إلى تدني المستوى المهني للتلفزة الروسية التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى حاضنةٍ للأذواق الهابطة حسب تعبيره. ويضيف الوزير في كلمةٍ لهُ أمام النواب أن إنقاذ هذا القطاع يتطلب تخصيص أموالٍ من ميزانية الدولة لتخليصه من المؤثراتِ السيئة للدعاية والإعلان. ولتحسين وضع التلفزةِ الروسيةِ بشكلٍ جذري لا بد من منع الإعلاناتِ منعاً باتاً وشاملاً في القنوات التابعة للدولة. ويعلل الوزير رأيه قائلاً إن التمويل بواسطة الإعلانات أدى إلى تلفزةٍ متدنيةِ المستوى لا يهمها إنتاج الأشرطةِ والبرامجِ الفنيةِ ذات النوعية الراقية. وأشار الوزير في كلمته إلى تجربةِ بريطانيا الناجحةِ في هذا المجال حيث تم اعتماد تمويل التلفزة من ميزانية الدولة. ومن جانبهم عبر النواب عن قلقهم جراء الوضع الذي تعاني منه التلفزة الروسية. ولفتوا انتباه الوزير إلى أن الثقافة الوطنية لا تشغل سوى 12 % من الحيزِ الإعلاميِ التلفزيوني، لأن هذا الحيز وُضع تحت تصرف شركاتٍ أجنبيةٍ خاصة.

الأسبوعية "مير نوفوستيه" نشرت مقالاٍ عن المساعي التي يبذلها رئيس جمهورية توفا الروسية شولبان قره أوول للعثور على قبر جنكيز خان. تقول الصحيفة  إن رئيس هذه الجمهورية التي تقع على الحدود مع منغوليا يعتزم التعاون في هذه المهمة مع شركاتٍ سياحيةٍ صينيةٍ ومنغولية. يعتقد الرئيس التوفي أن قبر الخان المغولي من أهم كنوز المنطقة. ولذلك دعا رجال الأعمالِ والعلماءَ الأجانب للبحث عنه بالقرب من بحيرة تشاغيتاي، إذ أنها تحمل اسم واحدٍ من أبناء جنكيز خان. وجاءت دعوته هذه أثناء المعرض السياحي الدولي الذي جرى مؤخراً في العاصمة التوفية كيزيل بمشاركةِ وفودٍ من الصين ومنغوليا وفنلندا والولايات المتحدة. وبدلاً من أن يُحَدث الوفود عن تطوير السياحة تلا عليهم أسطورةً تقول إن آلافاً من أسلاف التوفيينَ الحاليين كانوا يحرسون قبر جنكيز خان في العصور الغابرة. ويبدو أن حجة الرئيس التوفي كانت على درجةٍ من القوة بحيث اقتنع البعض بها حتى أن رجال أعمالٍ صينيين عبروا في الحال عن رغبتهم بالمشاركة في عمليات البحث. ويلاحظ كاتب المقال أن التوفيين ليسوا الوحيدين الذين يؤَرقهم مصير القائد المغوليِ الشهير.
ويمضي الكاتب موضحاً أن فريقاً من قناة "روسيا " التلفزيونية وصل إلى توفا قادماً من موسكو لتصوير شريطٍ عن جنكيز خان الأمر الذي حظي بترحيبٍ عظيم من قبل السلطات المحلية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا