إيران تأمل بتشغيل بوشهر عما قريب وتنوي اعادة النظر في علاقاتها مع بريطانيا
أعلن رامين مهمانبراست الناطق الرسمي عن الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي عقد يوم 16 مارس/آذار في طهران ان ايران تعول على تشغيل محطة بوشهر الكهرذرية . كما انه اشار الى احتمال اعادة النظر في علاقاتها مع بريطانيا.
أعلن رامين مهمانبراست الناطق الرسمي عن الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي عقد يوم 16 مارس/آذار في طهران ان ايران تعول على تشغيل محطة بوشهرالكهرذرية التي يقوم الخبراء الروس بإنشائها في الموعد المحدد.
ودعا رامين مهمانبراست روسيا الى اتخاذ الموقف الحازم في هذه المسألة.
وبحسب قول الناطق فان إدخال محطة بوشهر في حيز الاستخدام يعتبر موضوعا حساسا جدا بالنسبة الى الرأي العام الايراني الذي لا يفضل ازعاجه على حد تعبيره.
واعاد رامين مهمانبراست الى الاذهان ان الحكومة الايرانية تخطط مستقبلا لإنشاء 20 وحدة ذرية تبلغ بقدرة كل وحدة 1000 ميغاواط .
واشار الدبلوماسي الايراني قائلا:" اذا استعرض بلد ما في الواقع قدرتها على انشاء مشاريع الطاقة النووية بشكل سريع والتزم بتعهدات اخذها على عاتقه فانه يمكن ان يراهن على مشاركته في تحقيق مشاريع كبرى في إيران".
والجدير بالذكر ان شركة "سيمنس"الالمانية تعهدت بانشاء محطة بوشهر الكهرذرية. لكنها لم تنجز المشروع. وقد وقعت اتفاقية انجاز المشروع بين روسيا وإيران منذ 15 سنة. كما وقعت عام 1998 الاتفاقية الاضافية للعقد الخاص بانجاز المشروع إنجازا تاما. غير ان مواعيد تسليم المشروع الى الجانب الايراني تم تأجيلها أكثر من مرة.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية فان المحطة تشهد في الوقت الحاضر اختبارات اخيرة تجرى على معداتها. وقد يبدأ تشغيلها الحقيقي في اشهر قريبة.
ايران تنوي اعادة النظر في علاقاتها مع بريطانيا العظمى
أعلن رامين مهمانبراست ان ايران تنوي اعادة النظر في علاقاتها مع بريطانيا العظمى. وقال ان هذه المسألة أدرجت في اجندتنا.
وأكد الناطق الرسمي الايراني ان مستوى العلاقات الايرانية البريطانية سيتم تخفيضه في بعض المجالات وبصورة خاصة فان هذا الامر سيتناول العلاقات الثقافية وتبادل الطلبة.
وقال رامين مهمانبراست:" اننا نوفد الطلبة للدراسة الى دول مختلفة. لكننا يجب ان نأخذ بالحسبان موقف هذه الدول تجاه جمهورية ايران الاسلامية.
وكانت ايران قد اتهمت مرارا لندن بالتدخل في شؤونها الداخلية والدعم العلني للمعارضة الايرانية.