أشتون تدعو لحث إسرائيل على استئناف المحادثات مع الفلسطينيين
أعلنت كاترين أشتون مسؤولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي عشية بدء جولة في الشرق الأوسط أن الاتحاد يمكنه أن يستخدم علاقاته التجارية الوثيقة مع إسرائيل كأداة لحثها على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. كما دعت أشتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "تأكيد زعامته" من خلال دفع جهود السلام لتسوية مشكلة الاستيطان.
أعلنت كاترين أشتون مسؤولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي السبت 13 مارس/آذار عشية بدء جولة في منطقة الشرق الأوسط أن الاتحاد يمكنه أن يستخدم علاقاته التجارية الوثيقة مع إسرائيل كأداة لحثها على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقالت أشتون: "ما نطمح إليه هو أن يعرفوا، لأنهم يعرفون بالفعل، أن الحل يكمن في تسوية يتم التوصل إليها من خلال المفاوضات. نرى أن هناك حاجة لأن يحدث ذلك بسرعة والآن مع الفرص التي يتيحها ذلك لإسرائيل، لتصبح قادرة على تعزيز العلاقات التي تريدها معنا في أي حدث للمستقبل".
وقالت المسؤولة الأوروبية إن الأمر لا يتعلق بمنع إسرائيل من الوصول إلى الأسواق الأوروبية وإنما إظهار المزيد الذي يمكن منحه لها إذا تحقق تقدم.
وتتوجه كاترين أشتون إلى مصر الأحد وستزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم الأربعاء المقبل بعد أن تزور كلا من سوريا ولبنان والأردن. ويشار في هذا الصدد أن أشتون ستزور كذلك قطاع غزة بيد أنها لا تنوي لقاء مسؤولين في حماس.
وتأتي زيارة المسؤولة الأوروبية في وقت حساس حيث أعلنت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من إسرائيل الجمعة بسبب خطط لبناء 1,6 ألف وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.
وقد أجرت أشتون محادثات غير رسمية في فنلندا السبت مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية التركي وقالت للصحفيين إنها قلقة من إعلان إسرائيل عن مواصلة النشاط الاستيطاني، لكن التركيز يجب أن يوجه إلى إعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى مسار المحادثات.
ودعت مسؤولة الشئون الخارجية الأوروبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "تأكيد زعامته" في بلاده من خلال دفع جهود السلام لتسوية مشكلة الاستيطان. وأضافت: "نحن بحاجة إلى اتفاق سلام متفاوض بشأنه ويجب أن يتم سريعا، الآن".
المصدر: وكالات