شعاب أوسيتيا الشمالية.. منبع خصال شعب عريق
تستنهض طبيعـة اوسيتيا الشمالية الخلابة في المرء التفكير بخصال قاطنيها، والتأمل في مكنونات شعابها ودروبها من حكايات وأساطير جميلة. بعض الأساطير تحكي عن قصص عشق متوقدة، ويمجد بعضها أفعالا بسيطة لأناس عاديين تعبر مع ذلك عن نبل وشهامة.
تستنهض طبيعـة اوسيتيا الشمالية الخلابة في المرء التفكير بخصال قاطنيها، والتأمل في مكنونات شعابها ودروبها من حكايات وأساطير جميلة.
بعض الأساطير تحكي عن قصص عشق متوقدة، ويمجد بعضها أفعالا بسيطة لأناس عاديين تعبر مع ذلك عن نبل وشهامة.
إحدى هذه الحكايات وقعت في وادي كادارغافان الذي يثبت على كتفه دربا ضيقة لا يستطيع أن يمر بها إلا شخص واحد. وحدث أن التقى فيه شابان ينتميان الى أسرتين متناحرتين تقضي العادات أن يتعاركا. لكنهما لم يكونا يريدان مواصلة الخصومة. فقرر أحدهما التنحي عن الطريق بفرسه فأوشك على السقوط في الوادي إلا أن الثاني سرعان ما مد يده لإنقاذه.. وهما بذلك تمكنا من الحفاظ على قانون الشرف ووضع حد للخصومة بين اسرتيهما.
ثمة قصص تاريخية تتمثل جوهر الروابط المتينة الطيبة بين الشعوب في الماضي ولا تزال تشجع الناس على تطوير أنفسهم بهذا الاتجاه. من بينها قصة إيقونة موزدوك لمريم العذراء تبدأ حياتها في القرن الـ12 حين أهدتها الملكة الجورجية تامارا الى الشعب الاوسيتي. فيما بعد اشتهرت هذه الإيقونة جنوبي روسيا بخواصها الشفائية العجيبة وحتى عند إحراق الكنيسة بقيت الإيقونة سليمة. لكنها اختفت منتصف القرن العشرين ويعتقد كثير من الناس هناك أنها ستظهر من جديد مع إعادة ترميم الكنائس الاورثوذكسية في اوسيتيا..
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
كذلك يمكنكم قراءة المواضيع المتعلقة: