ارتفاع عدد القتلى في الإشتباكات بين الحكومة وحركة الشباب المجاهدين إلى 43 صوماليا
ارتفع عدد القتلى في يومين من المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة الشباب الى43 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 150، نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الاتحاد الإفريقي من جهة ومسلحي حركة الشباب المجاهدين.
ارتفع عدد القتلى في يومين من المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة الشباب الى43 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 150، نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الاتحاد الإفريقي من جهة ومسلحي حركة الشباب المجاهدين من جهة أخرى، وذلك بهدف السيطرة على أكبر جزء من العاصمة مقديشو.
وقد استخدمت الحركة في هجومها على القوات الصومالية المدفعية الثقيلة وأسلحة مضادة للطيران. الأمر الذي دفع القوات الحكومية الصومالية وقوات الإتحاد الافريقي إلى الهجوم باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة.
وزير الدفاع الصومالي يوسف محمد سياد أكد أن قواته أحكمت السيطرة على مواقعها ونفى دعاوى حركة الشباب القائلة بان الحركة أستولت على مواقع الحكومة.
هذا وتستعد الحكومة وقوات حفظ السلام منذ اسابيع لشن هجوم واسع النطاق لاستعادة السيطرة على مقديشو ومناطق اخرى في وسط الصومال وجنوبه ، واخراج الاسلاميين الشباب منها.
وقد أكدت مصادر طبية أن جميع الضحايا من المدنيين العزل، مشيرة إلى أن عدد القتلى بين المصابين في المشافي يزداد كل ليلة.
من جهة أخرى وفي خضم الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الصومالي من دمار وتشريد، أفاد تقرير للأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي أن شخصيات محلية صومالية تحتال على قرابة نصف المساعدات التي توزعها المنظمة الدولية للأغذية الداعم الوحيد في الصومال والمقدرة بنحو ربع مليار دولار.