مكتبة جامعة قازان.. نافذة على التاريخ الإسلامي
تعد مدينة قازان مهدا للاسلام في روسيا، وتاريخها العريق يشير الى العلاقة الوثيقة بالشرق، إذ أن الكثيرين من الرحالة التتار جلبوا من الدول العربية والإسلامية مجموعات كبيرة من الكتب والمخطوطات العربية. وهي تشكل اليوم إحدى الركائز مكتبة جامعة قازان.
تعد مدينة قازان مهدا للاسلام في روسيا، وتاريخها العريق يشير الى العلاقة الوثيقة بالشرق، إذ أن الكثيرين من الرحالة التتار جلبوا من الدول العربية والإسلامية مجموعات كبيرة من الكتب والمخطوطات العربية. وهي تشكل اليوم إحدى الركائز لمكتبة جامعة قازان.ومنذ أن تأسست جامعة قازان مطلع القرن التاسع عشر، وهي تحتل مكانة مرموقة في العالم كأحد مراكز الإسشتراق. ولكن مفخرة هذه الجامعة الحقيقية هي المكتبة العلمية التي أنشئت عام 1804، وهي من أقدم وأغنى مكتبات روسيا.
وتحتوي هذه المكتبة حاليا على 5 ملايين مجلد بـ116 لغة من لغات شعوب الأرض، وفيها قسم للمخطوطات والكتب النادرة يحتوي على 35 ألف مخطوطة باللغات الشرقية والغربية: منها 13 ألف مخطوطة من الشرق، 7 آلاف منها باللغة العربية.
وتحتل اللغة العربية مكانة مميزة في جامعة قازان حيث يعتبر القسم الخاص بتعليم اللغة العربية أحد الأقسام الرئيسية في الجامعة وهو إنعكاس لعلاقة الشعب التتاري منذ القدم بالشرق الإسلامي والعربي.
المشكلة الرئيسية التي تعاني منها مكتبة قازان اليوم هي ضيق المكان الذي تحفظ فيه المخطوطات ، ما دفع قيادة الجمهورية للبحث عن مبنى جديد يتسع لكل هذه الثروة التي لاتقدر بثمن.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور