لبنان.. جلسات حوار وطني جديدة بين القادة السياسيين
عقدت يوم الثلاثاء 9 مارس/آذار في قصر بعبدا جلسة جديدة من الحوار الوطني لمناقشة بعض القضايا الخلافية بين الاطراف اللبنانية وعلى رأسها استراتيجية الدفاع الوطني. وحضر هذا الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس ميشال سليمان 19 شخصية لبنانية. وقد اتفق المجتمعون على تحديد الخامس عشر من نيسان/ابريل المقبل موعدا لعقد جولة جديدة.
عقدت يوم الثلاثاء 9 مارس/اذار في قصر بعبدا بضواحي العاصمة بيروت، جلسة جديدة من الحوار الوطني لمناقشة بعض القضايا الخلافية بين الأطراف اللبنانية وعلى رأسها استراتيجية الدفاع الوطني.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن "المجتمعين توافقوا على التأكيد على المقررات السابقة لمؤتمر الحوار الوطني وطاولة الحوار والتنويه بما تم إحرازه من انجازات".
وقال البيان ان "المتحاورين اتفقوا على مواصلة البحث في الإستراتيجية الدفاعية والعمل من خلال لجنة الخبراء التي سبق وتم تعيينها في جلسة سابقة على إيجاد خلاصة وقواسم مشتركة بين مختلف الأوراق والطروحات".
وحضر هذا الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس ميشال سليمان 19 شخصية لبنانية.
وقد اتفق المجتمعون على تحديد 15 من نيسان/ابريل المقبل موعدا لعقد جولة جديدة.
وتعد هذه الجلسة الأولى بعد الانتخابات النيابية التي جرت في يونيو/ حزيران العام الماضي.
وقد انضمت الى طاولة حوار اليوم 9 شخصيات جديدة أبرزها رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والنائب سليمان فرنجية.
وقالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" من بيروت ان المعلومات اكدت ان هذه الجلسة المغلقة اقتصرت على عرض ما يجري على الساحة اللبنانية والاتفاق على الية جديدة للحوار.
واضافت المراسلة ان الرئيس اللبناني لخص في مستهل الجلسة اهم التغيرات التي حصلت على الصعيدين الداخلي والاقليمي، خاصة ما تعلق بالتهديدات الاسرائيلية واهمية التضامن الداخلي لمواجهة هذه التهديدات.
واشارت المراسلة الى ان الرئيس اللبناني شدد على ضرورة اجراء الانتخابات البلدية في موعدها.