الاقتصاد الصيني.. عام صعب مضى وآخر أعتى قادم
وصف رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية ون جيا باو عام 2009 الذي شهد وضعاً اقتصادياً سيئاً في البلاد بسبب الأزمة المالية التي مرت بها بـ "الأصعب" منذ مطلع الالفية الثالثة على صعيد التنمية الاقتصادية، محذراً من ان الصين لا تزال تواجه وضعاً معقداً للغاية على حد وصفه.
وصف رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية ون جيا باو عام 2009 الذي شهد وضعاً اقتصادياً سيئاً في البلاد بسبب الأزمة المالية التي مرت بها بـ "الأصعب" منذ مطلع الالفية الثالثة على صعيد التنمية الاقتصادية، محذراً من ان الصين لا تزال تواجه وضعاً معقداً للغاية على حد وصفه.
وقال في خطاب القاه في المجلس الوطني الـ 11 لنواب الشعب الصيني الجمعة 5 مارس/آذار انه قد حدد هدف النمو الاقتصادي للعام الحالي ليصل الى حدود 8%، مشدداً على اهمية اعادة هيكلة الاقتصاد والعمل على توجيه كل القطاعات وتحويل نمط النمو الاقتصادي في كافة قطاعات، بهدف تحقيق "تنمية سليمة".
واشار الى ان عام 2010 يعد عاماً "حاسماً" بالنسبة للازمة المالية العالمية، منوهاً بان هذا العام هو الاخير في الخطة الخمسية الـ 11 والجارية حالياً، وهي الخطة التي تم اعتمادها في عام 2006 وسيكون هذا العام بمثابة القاعدة التي ستؤسس بناءاً عليها الخطة الخمسية القادمة.
وقال رئيس المجلس امام 3000 نائب اجتمعوا في قاعة الشعب الكبرى بوسط العاصمة الصينية بكين انه "على الرغم من ان ظروف التنمية في العام الحالي قد تكون افضل منها في العام الماضي، الا اننا لا نزال نواجه وضعاً غاية في الصعوبة".
ومن اهم الخطوات التي تزمع الحكومة الصينية اتخاذها العام الجاري على الصعيد الاقتصادي هي توفير اكثر من 9 ملايين فرصة عمل جديدة والحفاظ على مستوى يقترب من 3% في نسبة الزيادة بالاسعار الاستهلاكية.
المصدر : وكالات