مكسيم ... يتحدى الإعاقة راقصا
بات ذوو الاحتياجات الخاصة في روسيا يرفعون شعار "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" ، فرغم إعاقة الشاب مكسيم سيداكوف إلا أنه قرر أن يتحدى إعاقته، ويواصل حياته شأنه شأن بقية أترابه. فقد قرر الانضمام إلى إحدى المدارس التي تعلم الرقص. ولم يتوقف طموحه عند ذلك، بل إن إصراره على تجاوز إعاقته دفعه ليصبح لا بطل روسيا في الرقص فحسب ، بل وليشارك في بطولات عالمية ويحقق نتائج جيدة.
بات ذوو الاحتياجات الخاصة في روسيا يرفعون شعار "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" ، فرغم إعاقة الشاب مكسيم سيداكوف إلا أنه قرر أن يتحدى إعاقته، ويواصل حياته شأنه شأن بقية أترابه. فقد قرر الانضمام إلى إحدى المدارس التي تعلم الرقص. ولم يتوقف طموحه عند ذلك، بل إن إصراره على تجاوز إعاقته دفعه ليصبح لا بطل روسيا في الرقص فحسب ، بل وليشارك في بطولات عالمية ويحقق نتائج جيدة.
رفض مكسيم أن يكون الكرسي المتحرك، عائقا بينه وبين مواصلة حياته الطبيعية، فقد دفعه ليجعل من ضعفه قوة وينطلق إلى رحاب الحياة حتى ولو كانت قدماه لا تبرحان مكانهما.
وما حققه مكسيم من نجاحٍ وتميّز كبيرين، جعله محط إعجاب أصدقائه، بل قرر بعضهم مشاركته في الرقص رغبة منهم في إبداء إعجابهم بمكسيم وتغلبه على اعاقته.
ربما تكون قصة مكسيم درسا للكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة كي يتغلبوا وبارادة حديدية على اليأس الذي يسيطر على بعضهم، وهي تشجعهم على مواصلة الحياة بروح عالية .
كثيرا ما نشعر بالتعاطف مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ممن فقدوا سمعهم أو بصرهم، أو خسروا أحد أطرافهم، لكن البعض منهم يستأصل من داخلنا هذا الشعور ليخلق آخر،قد يكون مناقضا له تماما.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور