اقوال الصحف الروسية ليوم 2 مارس/ اذار

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/43192/

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تلقي الضوء على تصريح الرئيس الروسي أثناء لقائه الأخير بقيادة حزب "روسيا الموحدة". تقول الصحيفة إن الرئيس طالب باستقالة المسؤولين عن إعداد المنتخب الروسي للمشاركة في أولمبياد فانكوفر. وجاء في المقال أن مدفيديف تجاوب بذلك ومشاعرَ المرارة التي انتابت ملايين المواطنين جراء فشل الرياضيين الروس في الأسبوعين الماضيين. ويلاحظ المراقبون ان موقف مدفيديف يدل على استعداده لمواجهة جزءٍ من النخبةِ المحسوبة على رئيس الحكومة والتي كانت تشعر بالأمان ظناً منها أنها في رعايةِ زعيم حزب روسيا الموحدة. وطالب الرئيس كذلك بتحليل نتائج الأولمبياد وإجراء مراجعةٍ شاملة لقواعد إعداد الرياضيين مشيراً إلى أن روسيا ظلت ولفترةٍ طويلة تقطِف ثمار الإنجازات السوفيتية
وقد آن الأوان للإعتراف بالحقيقة. وتنقل الصحيفة عن المحلل السياسي غليب بافلوفسكي أن أولمبياد فانكوفر كشف زيف الادعاءات التي أُطلقت عن ازدهار الرياضاتِ الجماعيةِ في روسيا. ووصف الاتحاداتِ الرياضية بأنها "جبال من القاذورات" وقد حان الوقت لتطهيرها. أما رئيسة مركز أبحاث النخبة أولغا كريشتانوفسكايا فلا تعتقد أن مطالبة الرئيس مدفيديف بإقالة كبار المسؤولين الرياضيين جاءت بالضد من إرادة فلاديمير بوتين.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نشرت مقال لمحللها السياسي ليونيد رادزيخوفسكي. يلاحظ كاتب المقال أن وسائل الاعلام كثيراً ما استخدمت مؤخرا مصطلح "العار الاولمبي" في تقييمها لحصائل الرياضيين الروس. كما أن العديد من الصحفيين أجهدوا أنفسهم بحثاً عمن يتحمل مسؤولية هبوطِ المنتخب الروسي إلى المرتبة الحاديةَ عشرة في أولمبياد فانكوفر. وبالرغم من الضجيجِ الإعلامي يرى الكاتب أن هذه النتيجة لا تمثل عاراً ولا هزيمة، واستشهد بفرنسا التي جاءت في المرتبة الثانيةَ عشرةَ ولم تعتبر ذلك كارثةً قومية. ويعتقد الكاتب أن السبب الحقيقي وراء مشاعر الخِذلان لدى الروس لا تكمن في الرياضة بصفتها المجردة وإنما في النظرة إليها كميدانٍ لإثبات تفوق الدولة العظمى. ويوضح رادزيخوفسكي أن التفوقَ الرياضيَ في الاتحاد السوفييتي كان واحداً من المتطلباتِ الضروريةِ لنظام الدولة ومن هذا المنطلقِ بالذات لا يزال ثمة من يتمسك بضرورة حصد الميداليات على الرغم من سوء الأوضاع في مجالاتٍ أخرى أكثرَ أهمية. ويبدي الكاتب استغرابه ممن يعتبرون أن روسيا يجب أن تبقى في المقدمة على الأقل في المجال الرياضي. ويضيف أن عالمنا تغير إلى درجةٍ لم يعد لزاماً على روسيا أو أية دولةٍ أخرى أن تكون الاولى في مجالٍ ما من المجالات. ولم يعد من الضروري أن تمتلك هذه الدولةُ أو تلك الجيش الأقوى أو الأسطولَ الفضائيَ الأضخم أو المنتخب الأولمبيَ الأفضل. وفي ختام مقاله يذكِّر الكاتب بإمبراطورياتٍ سابقة تراجعت في القرن الماضي وأدركت أن عليها التفكيرَ والعيشَ بطريقةٍ مغايرة كما حدث في انجلترا وفرنسا وألمانيا. وعما قريب ستدرك الولايات المتحدة هذا الأمر أيضاً خاصةً وأن أفول نجمها بات من المواضيع التي يتدوالها الأمريكيون على نطاقٍ واسع.

صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" تتحدث عن نية وزارة الدفاع الروسية تقليصَ عددِ الدبابات إلى أقلَ من نصف عددها الحالي. بهذا الخصوص تستعرض الصحيفة رأي الخبير العسكري ميخائيل بارابانوف الذي يعتقد أن التوجه الأساسي للجيش الروسيِ اليوم يتلخص بالمشاركة في نزاعاتٍ محدودة على أراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة. وإذ يؤكد بارابانوف أن عدد الدبابات اللازمةِ لتنفيذ هذا الهدف لا يتعدى العشرة آلاف، ينفي احتمال وقوع ِعدوانٍ بريٍ واسعِ النطاق على روسيا. ويوضح أن أي عدوٍ محتمل سواء أكان الولايات المتحدة أم الناتو أم الصين سيحتاج لفترةٍ طويلة لتعبئة قواتهِ وحشدها، مما يمنح روسيا الوقت الكافي لاتخاذ التدابير الوقائية. ومن بين البلدان المتاخمة لروسيا تمتلك الصين أكبر حظيرةِ للمدرعات ولكنها تتألف أساسا من دباباتِ تي – 54 السوفيتية القديمة. وبهذا الصدد يبرز بارابانوف أن عماد النصر يكمن في حداثة العتاد العسكري لا في حجمه. ويضيف أن كسب المعركة يتم باستخدام أحدثِ وسائطِ الاتصالِ والاستطلاع إلى جانب الأسلحة فائقة
الدقة سواءً البريةِ منها أم الجوية. وسلاح الدبابات لا يشكل استثناءً من هذه القاعدة.
ويخلص الخبير إلى أن الجيش الروسي لا يستطيع اقتناء أعدادٍ كبيرةٍ من الدباباتِ الحديثة لأسبابٍ اقتصادية. ولذا من الأفضل أن يقتني ما بين 2000 و 3000 آلافِ دبابةٍ حديثة أو محدثة كلياً.

صحيفة "غازيتا" تنشر تقريراً لموفدتها إلى بغداد ناديجدا كيفوركوفا حول الأوضاع في مدينة الصدر. عشية الذكرى السابعة لدخول القوات الأمريكية إلى العراق. جاء في التقرير أن السلطة الفعلية في هذه المنطقةِ الفقيرة تعود إلى "جيش المهدي" الذي استطاع بسط نفوذه في كثيرٍ من المدن العراقية. والتقت كيفوركوفا عدداً من ناشطي جيش المهدي الذين أخبروها أن ثورتهم ضد الاحتلال الأمريكي قامت نتيجة الغَبن الذي لحق بالشعب العراقي. ومن الأمثلة على هذا الغَبن أن  قسائم الغذاء لم تكن تصرف إلا مرةً كل 3 أشهر وفي بعض الأحيان مرةً كل نصف عام، وذلك دون أن يكشف أيٌ من المسؤولين عن مصير الأغذية المخصصة لسكان مدينة الصدر. كما تضيف الصحفية الروسية أن المدارسَ في المنطقة بحاجةٍ ماسة إلى صيانة فهي تفتقد للخدماتِ الأساسية من ماءٍ وكهرباء وصرفٍ صحي. وإلى ذلك لا ترغب الحكومة حسب ما جاء في التقرير بتقديم أيِ مساعدةٍ لأهالي المنطقة. من جانبٍ آخر يؤكد البعض ممن التقتهم موفدة الصحيفة أن الاعتقال من قبل القوات الأمريكية أقلُ مرارةً من الوقوع في أيدي الشرطة العراقية التي تمارس أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين لديها. وتنقل المراسلة عن القائم على أحد أحياء مدينة الصدر أبي مصطفى قوله إن التواجد الأمريكي كارثة حقيقية. إلا أن الأهالي لم يعودوا يعولون لا على الحكومة العراقية ولا على الأمم المتحدة ولا على إيران. وفي الختام تقول كيفوركوفا إنها لم تشهد مطلقاً مثل هذا الكم من النفاق الذي يمارس في العراق لتبرير استمرار الاحتلال 7 أعوامٍ متواصلة. وتؤكد أن من يمارس هذا النفاق ليس نظاماً فاشياً ما بل الولايات المتحدة التي تدعي أنها طليعة الديمقراطية العالمية.

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تورد تفاصيل العملية التي قامت بها السلطات الإيرانية مؤخرا للقبض على عبد الملك ريغي زعيم تنظيم "جند الله" الإرهابي . تقول الصحيفة إن طائرةً مدنيةً على متنها ريغي دخلت الأجواء الإيرانية متجهةً من دبي إلى بيشكيك فتصدت لها المقاتلات الإيرانية وأجبرتها على الهبوط في مطار مدينة بندر عباس. وبحسب مصادرَ أمنيةٍ في طهران كان عبد الملك ريغي متجهاً إلى قيرغيزيا ليلتقي بعملاء وكالة الاستخباراتِ المركزية في القاعدة الأمريكيةِ السابقة في ماناس. وقد أدلى ريغي بهذه الاعترافات في مؤتمرٍ صحفي عُقد في طهران بعد يومين من اعتقاله. وأوضح أن إيران وليست القاعدةَ أو طالبان هي المشكلة الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة بحسب ما أخبره الأمريكيون أنفسهم. أما الخبير الروسي في الشؤون الإيرانية رجب سافاروف فيقول إن القواعدَ العسكريةَ الأمريكيةَ في منطقة الخليج وقيرغيزيا تشكل مراكز لإعداد الإرهابيين وتنسيق عملِ تنظيماتٍ منها جند الله.
ويضيف سافاروف أن إيران أرادت من عملية الاعتقالِ هذه توجيه إشارةٍ إلى حكومات الدول التي تستضيف قواعد أمريكية. وفحوى الإشارة أن هذه القواعد قد تغدو مراكزَ تنسيقٍ للاستخباراتِ الغربية بهدف إطاحة أيٍ من الأنظمةِ الحالية وذلك بمساعدة المعارضةِ المحلية ومنظمات الإرهاب الدولي.
صحيفة "إيزفستيا" تتحدث عن تفكيك شبكةٍ لغسل الأموال في موسكو. تقول الصحيفة إن أصحابها تمكنوا من تبييض حوالي مليارٍ و500 مليونِ دولار خلال 3 سنواتٍ فقط. وتضيف استناداً إلى  مصدرٍ في وزارة الداخلية الروسية أن 3 محتالين أشرفوا على عمل هذه الشبكة متخفين تحت غطاء شركةٍ متواضعة. ويوضح المصدر ذاته أن الشبكة تتألف من حوالي 20 شركةً وهمية تشكل بمجموعها مصرفاً كبيراً من مصارف الظل ويعمل فيها بضع مئاتٍ من الموظفين. أما الزبائن فجلهم من التجارِ الأثرياء الذين يتهربون من دفع الضرائب. وتفيد معطيات وزارة الداخلية أن هذه الشبكةَ الإجرامية عادت على أصحابها خلال 3 سنوات بأرباحٍ بلغت 50 مليونَ دولار على أقل تقدير. وعن تفاصيل عملية تفكيكها تقول المصادر الرسمية إن رجال الأمن داهموا 22 مكتباً، فألقوا القبض على المجرمين وصادروا أكثر من مليونِ دولار. إلى ذلك جُمدت حسابات الشركاتِ الوهميةِ ضمن هذه الشبكة والتي بلغ مجموع أرصدتها ما يزيد عن مليوني دولار. وفي الختام يلفت المقال النظر إلى أن غالبية العاملين في هذه الشركات لم يكونوا على علمٍ بأنهم جزء من آليةٍ ضخمة لتبييض الأموال.

اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة " فيدوموستي " كتبت بعنوان ( عملوا لأنفسهم ) أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين كلف هيئةَ منعِ الاحتكار الروسية بإجراء تعديلات على قانون الاستثمار الأجنبي في القطاعات الاستراتيجية الروسية، فتَلفت الصحيفة النظر إلى أن المسؤولين على استعداد لتسهيل ظروف دخول الأجانب إلى هذه القطاعات وذلك عبر  تخفيف الرقابة على الحكومية على إعادة هيكلية بعض الشركات القابضة في القطاع المصرفي.
صحيفة " كوميرسانت " كتبت بعنوان ( القطاع المصرفي الروسي غيرُ مربح )  أن البنك المركزي الروسي غيّر من الأولويات التي تهدد استقرار القطاع المصرفي إذ كان يرى أن العامل الأساسيَ للمخاطر كان في زيادةَ عدد المصارف الضعيفة وزيادةَ حجم القروض الخارجية ولكنه يرى حاليا أن المخاطر تنبع من عدم ربحية الأصول البنكية.  
وأخيرا كتبت " آر بي كا- ديلي " تحت عنوان ( الهزة التشيلية ) أن الزلزال الذي ضرب تشيلي تسبب بتوقف استخراج النحاس، الذي تصدره هذه الدولة. مما أدى إلى ارتفاع أسعار النحاس في الأسواق العالمية بشكل ملحوظ حيث صعد في شنغهاي 6 % وفي لندن بمقدار 3 %  ويرى خبراءُ أن خسارةَ الشركات التشيلية جراء هذه الكارثة ستبلغ حوالي 30 مليار دولار أي ما يعادل  15 % من الناتج المحلي الإجمالي التشيلي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا