جنرال باكستاني: وجهنا ضربات مدمرة الى معاقل طالبان في باكستان
اعلن الجنرال الباكستاني طارق خان يوم 1 مارس/آذار ان حركة طالبان باكستان لا تمثل خطرا كبيرا وذلك بعد توجيه ضربات مدمرة الى معاقلها. بدوره قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينخ ان نيو دلهي مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع باكستان في حال اتخذت اسلام آباد اجراءات فعالة لمكافحة الارهاب.
اعلن الجنرال الباكستاني طارق خان في حديث لجريدة "تايمز" البريطانية نشر يوم 1 مارس/آذار ان عناصر حركة طالبان الناشطين على الاراضي الباكستانية أضحوا لا يمثلون خطرا كبيرا بعد ان تم توجيه سلسلة من الضربات المدمرة الى معاقلهم مؤخرا. واوضح الجنرال ان القوات الحكومية "دمرت مراكز القيادة ومخابئ المتمردين واستولت على بعضها.
وأضاف خان أنه "اخذا بالاعتبار الضربات التى كانت موجهة ضد قادة طالبان والخسائر التى تكبدتها الحركة يمكن القول ان عناصر طالبان فقدوا دورهم البارز في باكستان"، مشيرا الى انه تم تشتيت قوات المسلحين. كما ذكر الجنرال انه تسنى للقوات الحكومية في الآونة الاخيرة تصفية عدد كبير من زعماء المتمردين و أسر عدد آخر من ممثلي قيادة الحركة.
وقد ادلى طارق خان بهذا التصريح - حسبما تشير الصحيفة - بالتزامن مع تحسين التعاون العسكري بين باكستان والولايات المتحدة، مما مكن القضاء على بعض زعماء الحركة بنيران طائرات بدون طيار امريكية استهدفت معاقل طالبان، كما اعتقلت المخابرات الباكستانية خلال الشهر الماضي ما لا يقل عن 4 اشخاص من زعماء الحركة.
رئيس الوزراء الهندي: نيو دلهي مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع باكستان في حال اتخذت اسلام آباد اجراءات فعالة لمكافحة الارهاب
بدوره اعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينخ خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية يوم 1 مارس/آذار ان نيودلهي مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع باكستان في حال اتخذت اسلام آباد اجراءات فعالة لمكافحة الارهاب. وشدد الوزير قائلا "اننا نسعى الى التعاون مع باكستان ونعترف بوجود مستقبل مشترك امامنا. والهند تهدف الى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة". ويعتقد سينخ انه تتوفر لدى الدولتين "امكانيات كبيرة لايجاد العلاقات في مجال التجارة والسياحة التى ستسهم في ازدياد رفاهية الشعبين ومنطقة جنوب آسيا برمتها"، مشيرا الى ان على باكستان "مكافحة الارهاب بشكل فعال" لتحقيق هذه الاهداف.
اجراء مناورات عسكرية هندية على الحدود مع باكستان
وفي تطور آخر أجرت الهند مناورات عسكرية على حدودها مع باكستان يوم 28 فبراير/شباط، وذلك لاختبار ما أسمته قدرتها الجوية على ضرب معسكرات المتشددين وخطوطهم الخلفية.
وشاركت في التدريبات طائرات "سوخوي" و"ميراج 2000" و"ميغ 21" التي قامت بضرب نماذج وهمية لأهداف معادية بينها معسكرات لتدريب متشددين وتحصينات تحت الارض. وحضر المناورات ملحقون عسكريون من نحو 30 دولة فيما سجل غياب باكستان والصين.
المصدر: وكالات