وصول فرقاطة امريكية الى سواحل جورجيا تزامنا مع تدشين محطة رادار لمراقبة الشواطئ
وصلت ميناء باتومي الجورجي فرقاطة عسكرية امريكية يوم الاثنين 1 مارس/آذار في اطار تدريبات ستقوم بها وحدات من البحارة الأمريكيين و وحدات من خفر السواحل الجورجية على عمليات انقاذ في البحر ومواجهة الهجرة غير الشرعية .
وصلت يوم الاثنين 1 مارس/آذار الى ميناء باتومي الجورجي، الفرقاطة العسكرية الامريكية "جون ال هول " للمشاركة في تدريبات مشتركة للبحرية الأمريكية مع وحدات خفر السواحل الجورجية على عمليات انقاذ في البحر ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
واعلن جون باس سفير واشنطن لدى جورجيا ان زيارة الفرقاطة الامريكية يعتبر " دعما من الولايات المتحدة في مجال توفير الامن الجورجي وتعبيرا عن علاقات الصداقة بين البلدين" كما عبر باس، مضيفا "ان الزيارات المماثلة التي تقوم بها قطع البحرية الامريكية الى دول عدة تعكس علاقات الشراكة التي تربط هذه الدول بواشنطن".
يذكر ان الفرقاطة الامريكية ستبقى في ميناء باتومي حتى 3 مارس/آذار.
من جهة ثانية شارك السفير الامريكي جون باس يوم الاثنين 1 مارس/آذار بافتتاح محطة رادار جديدة في منطقة ادجاريا، كانت الولايات المتحدة قد عملت على تجهيزها خصيصا لخفر السواحل الجورجية التي ستستطيع بمساعدتها من القيام بمراقبة الشواطئ لمواجهة عمليات التهريب.
وذكرت السفارة ان تجهيز المحطة كلف حوالي نصف مليون دولار دفعتها الحكومة الامريكية في اطار البرنامج الخاص" حماية الحدود و تقوية القانون".
يجدر القول انه خلال آخر 10 سنوات، قدمت الولايات المتحدة الامريكية للاجهزة الامنية الجورجية في اطار هذا البرنامج مساعدات بمقدار 150 مليون دولار.