أوباما يرفض وصف سياساته الاقتصادية بالاشتراكية

دافع الرئيس الامريكي باراك أوباما بشدة عن أولوياته الاقتصادية، رافضا انتقادات تصف سياساته بانها "اشتراكية". وأصر على انه يهدف الى تعزيز قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في الخارج.
دافع الرئيس الامريكي باراك أوباما بشدة عن أولوياته الاقتصادية، رافضا انتقادات تصف سياساته بانها "اشتراكية". وأصر على انه يهدف الى تعزيز قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في الخارج.
ودعا أوباما رؤساء أكبر الشركات في أمريكا الى دعم جهود إدارته لإصلاح القواعد المنظمة للقطاع المالي وايجاد فرص العمل.
وقال اوباما انه من المؤمنين بشدة باقتصاد السوق الحر، مضيفا ان جهوده لسن تشريع شامل لاصلاح القواعد المالية ووضعِ قيود على الانبعاثات الكربونية لمكافحة التغيرات المناخية لا تهدف الى عرقلة قطاع الأعمال.
وحصلت أولويات الرئيس الاقتصادية على دعمٍ من مجلس الشيوخ الذي أقر حزمةَ إعفاءات ضريبية، وإنفاقا على إنشاء الطرق السريعة قيمتها 15 مليار دولار، لخفض معدل البطالة المرتفع الذي يبلغ حاليا 9,7%.