روسيا ترحب بتوقيع اتفاق الإطار ووقف إطلاق النار في دارفور
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بتوقيع اتفاق الإطار ووقف إطلاق النار في إقليم دارفور بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وتأمل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل. من جانبه قال ميخائيل مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي حول السودان إن توقيع اتفاق الإطار يفتح آفاقا حقيقية لإنهاء النزاع في دارفور.
أعلن أندريه نيستيرينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بتوقيع اتفاق الإطار ووقف إطلاق النار في دارفور بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وتأمل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وقال نيستسرينكو في 24 فبراير/شباط إن "روسيا التي تشارك في الوساطة الدولية حول دارفور تنطلق من أن استئناف عملية التفاوض أمر لا بديل له وترحب بحدوث خطوات إيجابية في هذا السياق وتأمل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل واقعي بأسرع ما يمكن. إننا سندعم كافة الجهود في هذا الاتجاه".
وكان ممثلو الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة قد وقعوا الثلاثاء 23 فبراير/شباط في العاصمة القطرية الدوحة على اتفاق إطار بخصوص مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية ووقف لإطلاق النار في إقليم دارفور السوداني المضطرب.
وأكد الدبلوماسي الروسي أنه بالرغم من أن اتفاق الإطار يحمل طابعا جزئيا ومرحليا فإنه يمثل خطوة مهمة في تحريك العملية السياسية، مضيفا أن حضور أمير قطر ورؤساء السودان وتشاد وإريتريا هو دلالة واضحة على أهمية هذه الخطوة.
وأشار نيستيرينكو إلى أن بنود اتفاق الإطار تتماشى مع سعي الخرطوم لإحلال السلام والأمن في إقليم دارفور قبل إجراء الانتخابات العامة في السودان في أبريل/نيسان المقبل.
كما رحب المسؤول الروسي باتفاق 10 منظمات في دارفور على تشكيل "فريق موحد" للتفاوض، مما سيساعد على تطوير الحوار، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك عددا من الجماعات في دارفور التي ما زالت تعارض المشاركة في المفاوضات.
من جانبه قال ميخائيل مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي حول السودان إن توقيع اتفاق الإطار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة يفتح آفاق حقيقية لإنهاء النزاع في دارفور وهو من أكثر النزاعات دموية في إفريقيا.
وأشار مارغيلوف إلى أن الوثيقة الموقعة في الدوحة تقضي بالعمل خلال مدة طويلة من أجل إعداد اتفاقية نهائية لإحلال السلام في دارفور، وبرأيه أن هذا العمل قد يستمر سنوات.